Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

باميلا الكيك بمواجهة من العيار الثقيل مع رودولف هلال

 

نور علي زريق – إن الانسان الحقيقي يرجم في هذه الايام والكاذب يُصفّق له ، اصبح من السهل جدا ان يتقمص الانسان عدة شخصيات يستعين بها في اللحظة المناسبة لكي يظهر بصورة ملكوتيه في العلن، لكن النجمة باميلا الكيك لا تحتاج إلى هذه الادوات فروحها لم تتلوث بل تزداد محبة و صدق، هكذا اطلت النجمة بحلقة فاقت التوقعات مع الاعلامي المتألق رودولف هلال في برنامج المواجهة الذي يعرض على قناة ال ” lbci ” وموقع صوت بيروت انترناشونال.
لفتت باميلا الانظار من خلال التحدث بعمق عن قضايا متنوعة ومختلفة لا يجرؤ الكثيرون على تناولها. حيث تكلمت بتجرد عن ازمات البلد السياسية وما يجري على الساحة الفنية ، وفي ما يلي ابرز تصريحات الكيك:

في البداية تكلمت باميلا بلسان حال الأم الثكلى بيروت التي لازالت تعاني الأمرّين منتظرة من أولادها ان تعصف رياح الجأش في نفوسهم للقيام بانتفاضة جماعية تغيّر مسار الأحداث الراهنة ، معتبرة ان حادثة انفجار مرفأ بيروت لم تحرك اللبنانيين بالشكل المطلوب فلم تلمس اي تغيير يشعرها بالأمان.
وفي معرض ردها عن انتمائها السياسي صرحت انها لم ترتدي يومًا عباءة اي حزب سياسي، فهي متشبثه بجذور الارض، كما تعتبر انها سورية، فلسطينية، مصرية و عراقية الهوى.
اما المخلص فاعتبرت ان اشخاص حقيقيين مثلها يستطيعون ان ينقذو لبنان من الدمار .

وبما يخص المواضيع الفنية، أكدت الكيك انها لا تعترف بفردية النجومية، انما كل انسان يستطيع ان يبرع و يسطع نجمه في مجال مهنته .
وجاء ردها جريء بما يخص الممثلة ستيفاني صليبا  فصرحت ان من الاجدر لها ان تترك مجال التمثيل لانه ليس ملعبها. اما صديقتها سيرين عبدالنور فقالت انها تراها من اكفا الممثلات و النساء اللواتي برعن في عدة مجالات فهي استطاعت ان تثبت نفسها على الصعيد المهني و العائلي. كما اشادت بدور نادين نجيم في مسلسل ٢٠٢٠. وعن كارمن بصيبص في عروس بيروت صرحت انها تمثل وجه لبنان الجميل.

ختاما ، لا بد من الاعتراف بان رودولف هلال هو” الرقم الصعب ” و يتوجب على كل اعلامي ان يقتضي به فهو لا يصطاد في الماء العكرة ويستغل ضيوفه، بل يغزو عقولهم ليظهر مستواهم الفكري الذهبي للعلن من اجل تقديم محتوى راقي يستمتع به المشاهدين. ومن جهة اخرى فإن النجمة باميلا الكيك تملك موهبة استثنائيه و فكر نيّر و روح حقيقية تبعث الامل الطمأنينة بنفوس المشاهدين.