أحيت “حركة أمل” الذكرى السنوية لشهداء مواجهة دير انطار (المهندس الطيار زهير شحادي، ابراهيم فرحات، محمد الديراني وحسن خلف)، بوقفة رمزية امام روضة الشهيد الطيار زهير شحادي في عين بوسوار، شارك فيها مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح النائب هاني قبيسي، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط على رأس وفد من قيادة اقليم الجنوب، وقيادة المنطقة الثالثة في الحركة ووفد من مفوضية الجنوب في كشافة الرسالة الإسلامية وفاعليات.
الوقفة استهلت بالنشيد الوطني ونشيد حركة “أمل”، عزفتهما الفرقة الموسيقة التابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية، ثم بوضع اكليل من الزهر باسم قيادة الحركة وجمعية الكشافة وقراءة الفاتحة.
وألقى قبيسي كلمة الحركة، وتحدث في مستهلها عن “مزايا الشهيد القائد زهير شحادي والشهداء القادة وأدوارهم في صنع عناوين العزة والمنعة والقوة والكرامة الوطنية في مواجهة الاحتلال والعدوانية الصهيونية”، وقال: “لمن راهن أن قوة لبنان في ضعفه نقول ان الشهداء أثبتوا أن قوة لبنان تكون بمقاومته”.