شدد رئيس المجلس التنفيذي ل “مشروع وطن الانسان” النائب المستقيل نعمة افرام على أن “هدف مشروع وطن الإنسان هو تحرير بذور الدولة من المزارع السياسية التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم، ومن مبدأ المحاصصة الذي اعتمدته السلطة للسطو على القطاعات كافة والمؤسسات، منذ أكثر من 30 عاما”. واعتبر أن “معاملة الدولة للشعب أفقدتهم انتماءهم للبنان”.
وقال خلال لقاء أقيم في دارة رئيس مؤسسة “اوكسيليا” عبدو ابي خليل في بلدة لحفد قضاء جبيل، شارك فيه رئيس البلدية ابراهيم مهنا وأعضاء المجلس البلدي ورئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران وفاعليات البلدة ورؤساء بلديات الجرد الشمالي للقضاء ومختارون: “عدو المواطن هي الطبقة السياسية التي مصلحتها أن يظل لبنان مدمرا لضمان استمرار مصالحهم. من هنا يأتي الهدف الأسمى للمشروع وهو المواطن، لإعادة علاقته الجيدة بالدولة ومؤسستها”.
وشدد على أن “الوصول إلى المجلس النيابي في معارضة موحدة سيحدث فرقا على مستوى تشريع القوانين وتقديم مشاريع جديدة لتفعيل إنتاجية الدولة ومواكبتها للتطور التكنولوجي”، داعيا المواطنين إلى “التفاعل مع مشاريع بناء الدولة، ودعمها للوصول إلى هدفها، وتحقيق خطوطها العريضة التي وضعتها كأساس لإعادة بناء الدولة وإحياء المفهوم القومي الانتمائي”.
ونوه بدور الحاضرين في “دعم المعارضة كواجب وطني لخوض الإستحقاق الإنتخابي”.
ابي خليل
وأشار أبي خليل في كلمته الى أن “مشروع وطن الانسان مشروع وطني مبني على عدد من المشاريع الإصلاحية لإدارة الدولة”، مشددا على ان “الحل هو بداية تغيير الأنظمة والسياسات غير المجدية التي أَوصلت البلد إلى الهوة والانهيار”.
وأشار الى أن “يوم المحاسبة هو يوم الانتخابات، فيه سيحاسب المجتمع المدني والشعب الأنظمة والسياسات التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة”. وتحدث عن “محاسبة الذين توالوا على إدارة البلاد غير القادرين على الحوار والتلاقي من أجل مصلحة المواطنين وإنقاذ ما تبقى من وطن”.
وشدد على أن “هذا الاستحقاق مهم جدا، لأنه استحقاق الفصل، استحقاق مفصلي، ويجب أن ننظر إلى المستقبل ونتعلم من أخطاء الماضي لنأخذ العبر”.