قالت مسؤولة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الأربعاء إن الوكالة بحاجة إلى 200 مليون دولار لسد العجز في موازنتها حتى نهاية العام الجاري.
وأضافت جوين لويس مديرة عمليات الوكالة في الضفة الغربية في مؤتمر صحفي في رام الله ”ينقصنا حتى نهاية العام 200 مليون دولار وهناك احتياجات متنامية بسبب مكافحة كورونا“.
وأوضحت لويس أن الدعم الذي قدمته بعض الدول المانحة وخصوصا دول الخليج لم يصل لمستوى عام 2018 عندما قررت الولايات المتحدة الأمريكية قطع الدعم السنوي الذي تقدمه للوكالة والبالغ 360 مليون دولار.
وقالت ”عملت السعودية وقطر والكويت على تقديم دعم بقيمة 200 مليون دولار في العام 2018 ولكن لم يصل الدعم هذا العام إلى ذلك المستوى“.
وأضافت ” هناك أخبار سارة وهي أن السعودية قدمت هذا الشهر 24 مليون دولار“.
وتابعت ”نحن على تواصل مع الدول المانحة وخاصة دول الخليج لتقديم دعم مالي للأونروا كي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الموظفين وقطاع الصحة والتعليم والمساعدات المالية التي تقدمها للعائلات المحتاجة والتي زادت بسبب جائحة كورونا“.
وذكرت لويس أن ”الوضع المالي مقلق للوكالة وما زال أمامنا ثلاثة أشهر على نهاية العام“.
وتقول (الأونروا) على موقعها الرسمي إنها تواجه طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين و“درجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم“.
وتضيف ”يتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات“.
وبينت على موقعها أن ”الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير“.
وتدعو الأونروا ”كافة الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل“.
وتضيف ”يتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة“.