شارف “ايقونة” نادي النجمة موسى حجيج العودة الى منصبه مديرا فنيا للنادي النبيذي، وقيادته في مرحلة الاياب من الدوري العام اللبناني ال62 ومن الدور نصف النهائي لمسابقة كأس لبنان، بعد اعلان النجمة الافتراق بالتراضي مع المدير الفني السوري ماهر البحري.
وكان حجيج قاد النجمة الى مركز الوصافة في الدوري والكأس العام الماضي امام الانصار، وخسر الفريق تحت قيادته مباراتين فقط كلفتاه الثنائية لمصلحة غريمه اللدود.
وبعدها خاض حجيج انتخابات رئاسة الاتحاد اللبناني لكرة القدم في مواجهة الرئيس المهندس هاشم حيدر، ثم غادر الى ليبيريا ملتحقا بعمل خاص مع احد زملائه القدامى من اللاعبين.
في حين تولى البحري الاشراف على النجمة بعد انطلاق الموسم الحالي، وخسر الفريق تحت قيادته مباراة واحدة امام شباب الساحل، لكنه وقع في “مطب” التعادلات.
وبات البحري سابع مدرب يفقد منصبه هذا الموسم.
وكان نادي النجمة اول من بدل في جهازه الفني مع تقديم المدرب يوسف الجوهري إستقالته قبل خمسة أيام على إنطلاق بطولة الدوري، وحل مكانه ماهر البحري.
بعد ذلك تلاه فريق شباب البرج الذي أعاد يوسف الجوهري ليتسلم القيادة الفنية في الفريق مع بقاء المدرب محمد ناصر مساعدا له ، ثم جاء الدور على الصفاء فاستقال محمد الدقة وتم تعيين فادي العمري مكانه، ليجري فريق سبورتينغ تغييرا حيث خرج سامي الشوم من القيادة الفنية وسلمها لبلال زغلول، فيما اصبح الشوم مشرفا عاما على النادي.
كذلك وجد نادي الانصار بطل الثنائية الموسم الماضي نفسه مجبرا على اللجوء الى التغيير، فخرج الالماني روبرت جاسبرت وحل مكانه المدرب الاردني عبدالله ابو زمع.
ومثله فعل “الأخضر الآخر” في الدوري فريق الحكمة بتسلم المدرب الوطني اميل رستم زمام الامور الفنية بنفسه في الفريق، مع الابقاء على وارطان غازاريان وسهاد زهران كمساعدين له، واليوم عادت الامور لتدور عند نادي النجمة وخرج ماهر البحري من حسابات النادي النبيذي بالتراضي، ليكون المدرب السابع الذي يتم إستبداله هذا الموسم.
