عقد المكتب السياسي لحركة “أمل” اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
بعد الاجتماع أصدر بيانا قال فيه: “توقف المكتب السياسي لحركة أمل أمام ذكرى استشهاد الرئيس الحريري رحمه الله، الذي مثل خط اعتدال يحتاجه لبنان في هذه الظروف الصعبة، كما استذكر دوره على مستوى علاقاته العربية والدولية والمرونة التي تمتع بها لجهة قدرته على التحاور وعدم القطيعة مع الجميع، والحرص على الاستقرار الداخلي”.
أضاف: “توقف المكتب السياسي عند حالة الفوضى واللغط الذي أثارته جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، وشهدت تجاوزا للأصول الدستورية في الشكل والمضمون، ومحاولة تشويه الحقائق، ولا علاقة له بتعيينات مقابلة، بل إن الحقيقة الواضحة للجميع أن الموقف هو مبدئي برفض تجاوز الأصول. والمكتب يؤكد أن كتلة التنمية والتحرير النيابية بغض النظر عما حصل ستناقش بكل جدية مشروع الموازنة في المجلس النيابي، وتؤكد موقفها المعلن برفض كل زيادة ضرائبية أو رفع رسوم مالية، وستعمل لتكون الموازنة مدروسة في سياق خطة التعافي الإقتصادي والمالي وبما يضمن إقرار ما يلزم للحماية الاجتماعية للمواطنين”.
وتابع: “ما يثار عن موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، له مدخل واحد هو التزام اتفاق الإطار المعلن حرصا على تثبيت حقوق لبنان في ثرواته السيادية”.
وختم: “يستنكر المكتب بشدة الاعتداء السافر على حي الشيخ جراح في فلسطين المحتلة، والذي يؤكد النهج والأسلوب العسكري في الكيان الإسرائيلي إلى جرائم إرهابه المنظم بحق الفلسطينيين الذين يواجهون بثبات وعزم كل محاولات العدو الصهيوني استباحة الأرض وتدمير الحجر وقتل البشر على مرأى ومسمع من العالم ومؤسساته الدولية، المطالبة فورا بوضع حد للغطرسة الإسرائيلية ولجم اعتداءاتها”.