هنا العيد . . .❤
ليس فقط في كل عام جديد…
سأبدأ حكاية العيد ❤ عكس ما أريد !
الوفاء …هنا العيد❤
العيد ليس هدية ثمينة تقدمها للحبيبة أوللحبيب
وليس مجرد إنتظاره لنطلب ما نريد
العيد هو أن لا نعمل ما يعيب
العيد أن نكون أوفياء وللوفاء بصدق نجيب
هنا العيد…❤
الأكثرية في عصرنا يحتفلون بعيد الحب
لانه فقط العيد ومع الأسف فهو عديد
والهدية الأثمن قيمة ماديا فهي تزيد،
تزيد المصلحة الخاصة القصيرة المزيفة بإسم العيد،
عيد الحب هو أكبر وأثمن مما نتصور
هو أكبر من أكبر هدية ثمينة قيمة ننتظرها.
أولا : حب رب الكون حب الله ،هنا العيد
إخلاصنا ووفاؤنا لوطننا هنا العيد
حبنا ووفاؤنا للوالدين هنا العيد
أن نحب ونحترم بعض ونقدر الأخرين ونقيمهم بأخلاقهم وليس بنفوذهم وفلوسهم وملابسهم فهنا العيد
أن نزرع المحبة من مبدأ الإنسانية لنحصد حب …هذا هو العيد عيد الحب.. ❤
حب الله،حب الوطن،حب الوالدين،حب الأخرين، أما عيد حب الحبيب للحبيبة الوفاء والصدق هنا العيد…
عذرا منك يا عيد ….
ستبقى العيد الذي يجب أن تكون في كل لحظة ودقيقة وساعةويوم واسبوع وشهر وعام ودهر بصدق ووفاء وإخلاص،
فالهدية في كل عام انما الوفاء لكل الأوقات التي نعيشها فكن عيدا في كل لحظة ويوم وكل عام وحب مديد .
كل عام وأنتم بخير في عيد الوفاء إن صح القول.
صاحب ورئيس تحرير موقع صوت لبنان الأغترابي
ومدير مكتب مجلة كواليس في افريقيا
عصام قشاقش
أبيدجان في ١٤/٠٢/٢٠٢٢