اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس “أننا نعيش في دولة المزرعة”، متسائلا: “كيف يمكن لمجلس وزراء أن يقوم بإقرار موازنة على مستوى الدولة اللبنانية، من دون أن يعود هذا المجلس الى تصويت؟ وكيف نسمع عن تعيينات على مستوى الإدارة من دون أن يعود هذا الأمر على مجلس الوزراء”، قائلا: “هذا ما يسمى تهريبة واضحة”.
كلام خريس جاء خلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال، تحدث فيه عن انتفاضة السادس من شباط التي هي “محطة من المحطات الكبرى على المستوى الوطني في عملية المواجهة وبناء الدولة والوطن على الأسسس السليمة والصحيحة”، قائلا: “استطعنا أن نهزم العدو الاسرائيلي وأن نطرده من أرضنا من دون اللجوء الى أحد أو أي طرف من الأطراف الخارجية، حيث واجهنا القبضة الحديدية بقبضة حسينية علوية، وهذه الإنتفاضة نقلتنا من مرحلة الى أخرى، من مرحلة الإنصياع والضعف والهوان والسيطرة والهيمنة الى مرحلة جديدة، الى مرحلة المقاومة في وجه العدو الاسرائيلي”.
وقال: “نحن لا نخشى الإنتخابات، وهي ستجري في موعدها، وهو قرار حاسم، وسندخل هذا الإستحقاق بعناوين تم تحديدها سابقا وسنحددها لاحقا”.
وختم: “نحن نريد دولة الإنسان وبناء المؤسسات، ليس على غرار ما يطلبه البعض تحت شعارات إما الدولة وإما المقاومة أو أن يكون لبنان دولة محايدة، وكأن لبنان هو من يعتدي على العدو، نقول إن “اسرائيل” هي التي تعتدي يوميا على المستوى الجوي والبري وبضرب الشقيقة سوريا من الأجواء اللبنانية، والبعض يعتمد بشعاره الإنتخابي إسقاط مشروع المقاومة، نقول لهم لولا المقاومة لكان العدو في عاصمتنا بيروت وأكثر”.