نددت “حركة التوحيد الإسلامي” في بيان، ب”إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال العلنية، عبر إنشاء قوات خاصة مهمتها الإجرام بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، لا سيما قتل الشبان الثلاثة بدم بارد في وسط مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة”.
ورأت أن “الشعب الفلسطيني يمتلك الحق الإلهي بدفع الظلم والاحتلال عن أرضه وأهله بكافة الوسائل الممكنة، وعليه فإن رد المقاومين الأبطال لن يتأخر وسيندم هذا العدو الغاصب مرة جديدة على حماقاته المستمرة، فأهلنا في الداخل المحتل يلقنونه درسا تلو درس، ويجعلونه يدفع أثمانا باهظة، فلا ينعم بالهدوء ولا تقر لجنوده عين”.
وختم البيان بدعوة السلطة الفلسطينية “إلى وقف التنسيق الأمني، والوقوف وراء الشعب الفلسطيني الذي توحد من زمن بعيد خلف خيار البندقية كسبيل لمقارعة الاحتلال، فالفلسطيني يعرف لغة واحدة هي لغة المقاومين الأبطال، سواء كتائب الأقصى أو كتائب القسام أو سرايا القدس، وهذه اللغة هي وحدها ما يفهمه الصهاينة جيدا، على طريق التحرير العتيد والنصر المجيد”.