التقى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، الأمين العام ل “الحزب الديموقراطي الشعبي” محمد حشيشو.
وأشار بيان إلى أن “اللقاء تناول الأوضاع وحجم الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والمالي وانعكاساته الخطيرة على الفئات الشعبية والسياسات الواجب اتباعها للخروج من هذه الأزمة، على ألا تكون على حساب الفقراء، بل من الأموال المنهوبة من المال العام ومدخرات المواطنين. كذلك تطرق الجانبان الى الاستحقاق الانتخابي المرتقب واحتمالات تعطيله من الجانب الاميركي والغربي، إذا تيقن من أن نتائجه لن تخدم مشروعه في إضعاف المقاومة ونزع الشرعية عنها، مع المخاطر المحدقة بالوضع الأمني والتي ستشكل الذريعة للتأجيل”.
ولفت إلى أن الطرفين “شددا على الشراكة مع الشعب الفلسطيني في مقاومته لتحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني، ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، ودعم نضال الاسرى من أجل حريتهم، وعلى أهمية اللقاءات والتواصل بين القوى الوطنية للتنسيق والتشاور واستنهاض العمل الوطني، وصولا الى بلورة الإطار الوطني الجامع”.
