التقى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أمس المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز لإطلاع الجانب الإيطالي على الوضع في ليبيا، بحسب ما أفادت وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء.
وقال دي مايو إن إيطاليا “تواصل العمل بأقصى قدر من الالتزام في هذا الملف”، مشددا على أن “الأمن في البحر الأبيض المتوسط، والاستقرار الليبي، واحترام حقوق الإنسان في ليبيا هي من أولويات إيطاليا”.
أضاف: “إن تولي مسؤولية الآخرين هي الرسالة التي كررها البابا فرنسيس أمس. وكذلك في ليبيا أنه من الملح مواجهة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، فهو هدف يبقى في صميم عمل إيطاليا. لن نتمكن من مواجهة هذه المأساة إلا بالبقاء متحدين وبأقصى قدر من مشاركة الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع شركائنا الدوليين”.
