برعاية وحضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني، افتتحت جمعية كشافة الرسالة الاسلامية فوج الإمام علي في صور مركز المربي والأديب السيد جعفر شرف الدين .
حضر الى جانب الفوعاني، النائب الدكتورة عناية عزالدين، النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي المركزي في حركة أمل يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، مفوض عام كشافة الرسالة الإسلامية حسين قرياني، القيادي في حركة أمل عادل عون، مسؤول المنطقة الأولى وشعبة مدينة صور وقيادة الفوج، عائلة الراحل السيد جعفر شرف الدين وعائلة الشهيد كمال بدوي وعدد من الفعاليات الإجتماعية.
بعد عرض تقرير عن السيرة الذاتية للسيد جعفر شرف الدين وتقرير عن أنشطة فوج الإمام علي خلال العام الماضي، كانت كلمة للفوعاني وجّه خلالها الشكر الى الأيادي البيضاء ولكل من ساهم في إنجاز هذا الصرح التربوي والتعليمي، مؤكداً أن أسرة شرف الدين ضربت عميقاً ثقافةً وفكراً وإيديولوجية عطاء وتبنّت رؤية بناء الإنسان من خلال المؤسسات التربوية والثقافية في هذه المنطقة.
وأضاف الفوعاني: “ونحن على مرمى بصيرة من شهادة الإستشهادي حسن قصير ومرمى نصر وكرامة من انتفاضة الوطن في السادس من شباط، يحتشد الوطن من جديد الى فكر رؤيوي أراده الإمام القائد موسى الصدر إنطلاقاً من مدينة القسم بدأها في بعلبك واستكملها هنا في صور، أراد أن يجمع كل ابناء الوطن ويوحدهم فلا يتشرذمون ولا تذهب ريحهم ولا يستقوي عليهم العدو ولا يطمع بهم أحد، ومن صور المدينة التي عُرفت بشهدائها وقادتها وانتمائها الحقيقي الى هذا البُعد الوجودي والى الإنتماء المبكر الى خط الخط وخط الرسالة خط حركة أمل”.
وأضاف ان أبناء جبل عامل لطالما كانوا في الطليعة لمواجهة العدو، فلا مكان لحاكم عسكري ولا لمتسلط ولا للطامعين بثراوتنا بل هنا ثقافة حياة وعزة وكرامة ، فإذا انفجر لغم في مواجهة هذا العدو فإنما أسس لحياة أفضل وهذا ما أرداه الرئيس نبيه بري دوماً: المقاومة باقية باقية باقية طالما هناك عدو إسرائيلي..والرئيس نبيه بري يدعو الى طاولات حوار تؤسس الى وحدة هذا الوطن ولمنع هذا العدو المتربص بنا دوماً .. وبالأمس شهادة من الرئيس بري حول عمل الأجهزة الأمنية التي لم تألو جهداً في تفكيك كل ما من شأنه أن يُضعف لبنان ومقاومته التي دفعنا أثماناً غالية لكي تصبح هذه المقاومة ثقافة حياة وثقافة وجود وانتماء ولكي نبقى أعزاء على مساحة هذه الأوطان.
وختم الفوعاني بالتأكيد على انحياز الحركة التام الى قضايا الناس والمحرومين للوصول إلى حياة عزيزة وكريمة تليق بتضحياتهم.
ثم كانت كلمة نجل السيد جعفر السيد محمد شرف الدين شكر فيها أصحاب الجهود الصادقة خاصة أولئك الذين عرفوا الراحل المكرّم اليوم، كما شكر لهم هذه الإلتفاتة التي ستظل مصدر فخر يُنظر اليها كتكريم لمجتمع واسع الإنتشار إدارة وهيئة تعليمية وطلبة وخريجين وأولياء أمور وقادة مجتمع..
وفي الختام تم تكريم الحاج أحمد جبيلي والسيد محمد الحسيني، بعدها توجه الحضور الى افتتاح المركز الذي يضم نادي الرسالة الرياضي ومعهد الشهيد كمال بدوي الموسيقي.