اعتبر القيادي في “حركة أمل” عباس عيسى خلال حوار مع “ملتقى الشباب اللبناني” لمناسبة انتفاضة 6 شباط أن “مشكلة لبنان في أن تسوياته مرحلية، وأن الحلول مشاكل مؤجلة، لأننا لم نرتق الى مستوى الرؤية الوطنية الجامعة التي تخفف من الاحتقان والانقسامات وتخرج الجميع من الشرنقة الطائفية او المذهبية والجهوية”.
وقال: “إن حركة أمل تتفرد في صوابية وثبات خياراتها وأنها لا تبيع او تشتري في قضية المبادىء لذلك فإن مشروعها عين سلوكها لا تتبدل او تتلون أو تتهاون في ايمانها وسعيها في سبيل قيامة الدولة. 6 شباط كانت حركة اصلاحية لتصويب الأمور فحققت أهم انجازين: التحرير حيث الغت اتفاق 17 ايار ومفاعيله وزخمت عمل المقاومة وسرعت في الانسحاب الأول عام 1985. أسست للتغيير وللمحاولات الاصلاحية التي جرت في اكثر من محطة وصولا لاتفاق الطائف”.
وتابع: “لا يستطيع أحد شيطنة او تشويه صورة الحركة التي تشبه لبنان، لبنان الحوار والاعتدال والشراكة ومنطق الدولة، وتعزيز مجتمع المقاومة بوجه عدوانية اسرائيل، والانتماء الى هذا العمق العربي رغم وهنه وقتامة مشهده”.
وختم: “الحل في لبنان غير مستحيل اذا انتصرنا جميعا لمنطق الدولة وقيام الوطن. فلا انتصارات فئوية او حزبية انتصار الوطن يطمئن الجميع، ويؤسس لعدالة نفتقدها ولاستقرار ننشده ثم اجاب على اسئلة واستفسارات المشاركين”.