اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان، ان “زيارة وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس البحرين، عابرا سماء المملكة العربية السعودية أمس لتوقيع معاهدة أمنية تاريخية (كما وصفت)، هي زيارة مشؤومة ومرفوضة وشائنة ومعيبة، وتأتي بعد زيارة رئيس كيان العدو إسحاق هرتسوغالامارات منذ أيام قليلة”.
وأشارت إلى أن “العدو هو المستفيد الأول والأخير من هذه الاتفاقات والمعاهدات”، وأكدت أن “كل محاولات شطب وإلغاء القضية الفلسطينية ستبوء بالفشل حتى لو طبعت كل دول الخليج، ذلك لأن الشعب الفلسطيني شعب حي بجهاده ومقاومته وصموده، ولن يسمح لأحد باع القضية وخان العهد أمام الله وأمام التاريخ الذي لن يرحمهم بالتدخل السلبي والسيىء تجاه قضيتهم”.