قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 32 بجروح الاثنين بعدما أحدثت فيضانات في الإكوادور تعد الأشد منذ نحو عقدين، انزلاقا كبيرا للتربة في العاصمة كيتو، بحسب ما نقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن السلطات.
وفي شرق البلاد، تضررت محمية طبيعية جراء تسرب نفطي فيما تلوث نهر يمد مجتمعات من السكان الأصليين بالمياه.
واجتاحت تيارات مائية حملت معها الحجارة والوحول شارعا في العاصمة الإكوادورية، لتجرف السيارات وتغرق منازل وشوارع، وفق صور نشرتها أجهزة الطوارئ.
وأدت الأمطار الموسمية الغزيرة إلى فيضان منشأة لتجميع المياه، لتجتاح المياه تلة قريبة وصولا إلى ساحة رياضية حيث كان عدد من الأشخاص يتدربون، وفق ما أعلنت السلطات في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت.
وأفاد رئيس بلدية كيتو سانتياغو غارديراس في البداية بأن “11 شخصا قتلوا وأصيب 15 شخصا وانهارت ثماني منشآت”. لكن سلطات البلدية ذكرت لاحقا أن عدد المصابين بلغ 32 وأضافت أن تم نقل العائلات المتضررة إلى مراكز إيواء. وانقطعت الكهرباء عن المنطقة المتضررة.
من جهة أخرى،، وصل تسرب نفطي في شرق الإكوادور إلى محمية طبيعية ولوث نهرا يمد مجتمعات من السكان الأصليين بالمياه، وفق ما ذكرت وزارة البيئة. وأفادت الوزارة بأن هكتارين تقريبا تعرضا للتلوث في منطقة محمية في حديقة “كايامبي-كوكا” الوطنية، بالاضافة إلى نهر كوكا، الذي يعد بين الأكبر في منطقة الأمازون الإكوادورية.
تضم الحديقة الممتدة على نحو 400 ألف هكتار مجموعة واسعة من الحيوانات المحمية وتحتوي على مخزونات مائية مهمة.
وأحدثت الأمطار الغزيرة انزلاقات في التربة في مقاطعة نابو (شرق) الجمعة الفائت، حيث ضربت صخرة خط أنابيب للنفط، ووصفت السلطات البيئية ذلك بحادث تلوث كبير.