تلقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين رئيس القمة الإسلامية الملك سلمان بن عبد العزيز، سلمها المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم، في مقر الأمانة العامة.
وأكد خادم الحرمين الشريفين في رسالته على “الثقة التي حظي بها معالي الأمين العام من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لقيادة منظمة التعاون الإسلامي”، مشيدا بما “عبر عنه معالي الأمين العام عن عزمه على تطوير عمل المنظمة وخدمة القضايا العادلة للأمة الإسلامية”.
وسأل خادم الحرمين الشريفين “الله عز وجل أن يعين معالي الأمين العام على أداء مهامه في سبيل الارتقاء بالمنظمة وتحقيق أهدافها والغايات النبيلة التي أنشئت من أجلها، وتطوير العمل الإسلامي المشترك لما فيه مصلحة شعوب ودول العالم الإسلامي”.
وأكد على أن “المملكة العربية السعودية، التي تحتضن مقر منظمة التعاون الإسلامي، لن تألو جهدا في دعم كل ما من شأنه تحقيق أهداف ومبادىء هذه المنظمة بما يحقق الازدهار والاستقرار والسلام للعالم الإسلامي، وذلك انطلاقا من الدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة، وأهمية استمرار جهودها في تعزيز التضامن الإسلامي عبر وحدة الصف وجمع كلمة المسلمين على الحق ونبذ الفرقة والتطرف والتعامل مع التحديات والقضايا التي تواجهها البلدان الإسلامية”.