عقدت “الحركة الشبابية العكارية” لقاءها الاسبوعي في بلدة وادي الجاموس. وأفاد بيان للحركة انه “تم التداول في العديد من القضايا العكارية والضائقة المعيشية التي وصلت اليها أحوال الناس بسبب الازمة المالية والاقتصادية والحصار المفروض على لبنان وانعكاسه على القطاعات الانتاجية كافة خصوصا الزراعة”.
وأشار البيان الى ان المجتمعين أوصوا ب”الوقوف الى جانب المزارعين ومساعدتهم في تحمل المصائب والاضرار التي لحقت بهم بسبب العواصف الطبيعية القاسية والطلب من المعنيين في (المقاومة) المساعدة في تأمين الأدوية المزمنة للأشخاص غير القادرين على تأمينها ودراسة أوضاع البنية التحتية في عكار، وذلك من خلال العمل مع وزارات الدولة المعنية بالإضافة الى المؤسسات التابعة للمقاومة عن طريق مؤسسة جهاد البناء و”جمعية تعاونوا”، وباقي المؤسسات بهدف القيام بالتحسينات المطلوبة والتنسيق مع رجال الدين لتأمين مستلزماتهم الحياتية وكيفية رفع الغبن عنهم والتشاور مع الأساتذة المتعاقدين والوقوف الى جانبهم ودراسة الازمة الاقتصادية وحلها والتشاور مع اصحاب المهن الحرة والنظر الى اوضاعهم في ظل غياب نقابة تمثلهم”.
وقرر المجتمعون “زيارة المرجعيات والشخصيات والأحزاب والبلديات في عكار لوضعهم في أهداف الحركة ونشاطاتها”.
