أكد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، خلال استقباله النائب السابق عبدالمجيد صالح وعددا من القيادات الدينية والأهلية في دار الإفتاء الجعفري في صور، “مواكبة الحلول المقترحة للخروج من الأزمات الاقتصادية داخل مجلس الوزراء، بالعناية السياسية التي من شأنها تعزيز المناخ والاستقرار الوطني والإقدام على تجديد الحياة السياسية بروح المسؤولية الوطنية، والنظر الى جوانب المصالح الوطنية كافة، من دون الخوض في مصالح الدول، والحفاظ على الوحدة الوطنية لأنها الحامي الأول للسلم الداخلي”.
وقال: “لبنان يستطيع أن يتجاوز كل الأزمات اذا ما ساد الاحترام المتبادل وقبول الرأي الاخر تحت سقف مصلحة لبنان، لأن لبنان يجب ان يحيا من خلال مشاركة مكوناته السياسية كافة، فالعمل على مجالات إلغاء فريق لغيره من الافرقاء السياسية هو انتحار سياسي وجر البلد الى فقدان الأهلية الإنسانية والاجتماعية، ونردد قول الإمام السيد موسى الصدر إن قيمة لبنان إنسانه”.
وحذر من “الاستفراد بلبنان من الكيان الصهيوني الغاصب ومحاولة إضعافه أكثر من خلال الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المصطنعة، إذ يجب العمل على تدعيم الموقف الوطني بمزيد من التعقل والابتعاد عن التعصيب السياسي والديني والخطاب التحريضي الذي من شأنه إثارة القلاقل النفسية ووضع البلد على شفير الفتن والحرب”.