ندد رئيس “اللقاء الوطني التقدمي في صيدا والجنوب” محمد شاكر القواس في بيان، ب “مسارعة البعض ممن اعتادوا العيش على دماء اللبنانيين، الى التنطح للعب دور الوريث السياسي للمكون اللبناني السني، في سلوك عدواني يقتات على سياسة الالغاء والعزل والكانتونات المذهبية الميليشياوية التي لم تصوب بندقيتها يوما الا الى المقاومين الشرفاء الذي واجهوا العدو الاسرائيلي حيث كانت ولا زالت وستبقى فلسطين بوصلتهم الدائمة والنهائية”.
واعتبر ان “من سعى الى تهجير المسيحيين بكل ما أوتي من قوة وتآمر من منطقة شرق صيدا، تكريسا للمشروع الكانتوني المقيت، لا يمكنه ان يتنطح طارحا نفسه بديلا عن القيادات السنية او زعيما موهوما ووهميا لهذا المكون، فبئس الزمان الذي اصبح فيه اعداء العروبة يقدمون انفسهم عروبيين على شلال من دماء العروبيين الاحرار والتي سفكت على ايدي هؤلاء الادعياء المتآمرين”.
وأكد “ان صيدا والجنوب ميدان البطولة والتضحية والفداء، ستنبذ كما نبذت في السابق كل محاولات الفصل الديني والمذهبي وأرباب هذا المشروع”.