كتبت “الجمهورية” تقول: لم يحجب انكباب مجلس الوزراء المتواصل على درس مشروع قانون الموازنة الاهتمام بمواجهة آثار العاصفة «ياسمين» التي تضرب لبنان متسبّبة بانقطاع التواصل بين بعض المناطق ومحاصرة بلدات وقرى بالثلوج، في الوقت الذي أنجز المسؤولون الرد اللبناني على الورقة الكويتية العربية الذي ينتظر ان يتسلّمه اليوم وزير الخارجية الكويتية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وهو رد يُبرّىء لبنان الرسمي من البنود المتصلة بالوضع الاقليمي ويدعو العرب الى تحمّل قسط من المسؤولية والتعاون مع لبنان على تنفيذها، فيما يبدي تجاوبا مع البنود ذات الطابع الداخلي والتي يعمل لبنان على تطبيقها منذ ما قبل تلقّيه الورقة العربية.
عشيّة انعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب غدا في الكويت علمت «الجمهورية» ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنهيا وضع ملاحظاتهما على المسودة الأولى للرد على الورقة الكويتية العربية الدولية، والتي أعدها وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب واحالها عبر رئاسة الحكومة الى القصر الجمهوري لتحط أمس في عين التينة لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي من المتوقع ان يكون قد وضع بدوره ملاحظاته عليها تمهيداً لإنجازها في صيغتها النهائية وإيداعها في مهلة أقصاها عصر اليوم لدى وزير خارجية الكويت بصفته رئيسا للدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في عطلة نهاية الأسبوع في الكويت في حضور بوحبيب الذي سيتوجه اليها غدا.
وعلمت «الجمهورية» ان الصيغة الجديدة التي وضعها رئيس الجمهورية حظيت بموافقة ميقاتي بعدما توقف أمام مجموعة الملاحظات التي فنّدت المذكرة العربية بندا بندا انطلاقا من رؤية لبنان الثابتة تجاه مضمونها بكل فقراتها وبحجم متناسق مع بنودها بطريقة موضوعية ربطاً بالتطورات التي وضعت لبنان في موقع صعب في كثير من الاستحقاقات الاقليمية والدولية وقدرته على الإيفاء بما هو مطلوب منه.
وفي المعلومات ان رئيس الجمهورية أحيا في المذكرة ذاكرة العرب في شأن بعض المحطات الإقليمية التي لا تلقي اللوم كاملاً على لبنان بعدم قدرته على تنفيذ القرارات الدولية ربطا بعدم التزام اسرائيل بما هو مطلوب منها، وخصوصا في القرارات الخاصة بالوضع في جنوب لبنان ولا سيما استمرار اعتداءاتها التي برّرت بعض الخطوات اللبنانية، والتي كان العرب من الداعمين لها وخصوصا عقب الحروب التي شنتها اسرائيل على لبنان.
كما تبرر الورقة عجز لبنان عن التجاوب مع بعض المطالب العربية خصوصا تلك التي تتحدث عن ادوار كبيرة لـ«حزب الله» برعاية ايرانية، ولفتت الى ما يمكن ان تقوم به هذه الدول على المستوى الاقليمي لتنعكس بنتائجها الايجابية على الساحة اللبنانية ووضع حد للنتائج السلبية التي أنهكت لبنان.
ترسيم تحت المياه
على صعيد آخر يستعد لبنان لاستقبال الراعي الاميركي لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بينه وبين اسرائيل عاموس هوكشتاين منتصف الأسبوع المقبل لاستئناف البحث في مصير هذه المفاوضات غير المباشرة التي كانت جارية في الناقورة.
وفي المعلومات انّ هوكشتاين الذي سيصل الى بيروت آتياً من اسرائيل سيستأنف جولاته المكوكية بين الطرفين لتسويق مخرج جديد قد يعطي الأولوية لوقف البحث في الخطوط البحرية فوق المياه والتركيز على أهمية ان يكون تقسيم الثروة انطلاقاً من الأحواض الموجودة تحت الماء، بحيث يمكن اقتسام حصة الدولتين قياسا على حجم هذه الثروة بعيدا من منطق الخطوط المباشرة وان وجدت مناطق متداخلة سيتجنّب اي بلد من البلدين مَد اعمال الحفر الى ما يعدّ من حقوق الدولتين بما يحفظ حقوقهم ولماذا كانت متداخلة في بعض المناطق البحرية، وهو أمر يمكن ان يكون سهلا ان ثبت ان الاحواض التي يتمسك بها الطرفان مقفلة وهو ما يحفظ حقهما بالثروة الوطنية تحت المياه وهو امر ينهي اهمية الخط الفوقي على سطح المياه.
الموازنة
من جهة ثانية واصل مجلس الوزراء جلساته المفتوحة في السرايا الحكومية لدرس مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2022، والتي ستستكمل اليوم والاسبوع المقبل.
وبدا من خلال هذه الجلسات ان الحكومة تستعجل اخراج الموازنة العامة من كنفها لتحيلها الى المجلس النيابي وسط ارباك واضح في اتخاذ قرارات في شأن الرسوم والضرائب وتحديد سعر الصرف، وحتى ان التقديمات الاجتماعية تقاذفتها الحكومة مع غياب مصادر التمويل، فيما يحرص ميقاتي على انجازها قبل الاول من شباط موعد توجّهه في زيارة رسمية الى تركيا على رأس وفد من 7 وزراء، علما ان زيارتين مماثلتين سيقوم بهما لاحقاً الى كل من مصر والعراق.
وقالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية» ان «ما تقوم به الحكومة لا تحسد عليه فهي من جهة مضطرة لإقرار الموازنة بعدما اشتكَت في السابق من ان عدم انعقاد مجلس الوزراء يحول دونه، ومن جهة أخرى هناك إرباك وضبابية وتخبّط في القرارات المالية والاقتصادية والاجتماعية بسبب تقلبات سعر الصرف وغياب مصادر التمويل والخوف من اتخاذ قرارات موجعة بيد فيما اليد الاخرى فارغة». واكدت المصادر «ان لا موازنة خارج سياق خطة التعافي التي يتم البحث فيها مع صندوق النقد الدولي وهي مصابة بداء سعر الصرف وعدم التوافق على توزيع الخسائر. كما ان الكهرباء أم العقد وهي عالقة بين مطرقة السلف لديمومة الانتاج ولو في حده الادنى وهو العصفور الذي لا يزال في اليد لأن الغاز المصري والكهرباء الاردنية على الشجرة وسندان الاصلاحات الغائبة، ونحن نعلم انها في سلم اولويات الدول المانحة وصندوق النقد». واستبعدت المصادر الاتفاق على اي من كل هذه الامور الاساسية والحساسة في المدى المنظور.
وكان وزير الاعلام بالوكالة عباس الحلبي قد قال بعد الجلسة امس انه «تم نقاش معمق حول وضع الادارة العامة وضمان استمرارية العمل فيها كما في سائر القطاعات، وجرى التداول بضرورة شرح اهداف الموازنة للمواطنين». ولفت الى انّ «الضوضاء الإعلامية التي أحاطت بمشروع الموازنة تهدف إلى هز الثقة بالدولة وما تقوم به، وهذا لا يهدف إلا إلى تحقيق مصالح بعض الفئات الضيقة». واوضح أنه «لا يمكننا تحديد سعر الصرف الجمركي ويجب أن يكون له معيار معين، ومن الممكن أن يكون معياراً «صيرفياً»، ونحن ندرس إمكانية تصحيح الرواتب في القطاع العام لكن ضمن الإمكانات المتاحة في الخزينة».
جنبلاط: مستمرون
في هذه الاجواء رأى رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط أن «لا قدرة لأحد على استبدال الحريري». وأكّد في حديث متلفز، أنّه لن يتطرق الى ظروف انسحاب رئيس تيار «المستقبل» وقال: «نحن مُجبرون على الاستمرار ولن نقفل باب المختارة»، مشدّدا على أنّ «الحريري سيترك فراغاً في الساحة العربية السنية». واعتبر جنبلاط أن «لا مطالبَ عربيّة، وإنما هناك مذكّرة أتت عبر وزير الخارجية الكويتية، والعرب تخلّوا عن لبنان بحجة التهجّم الشخصي والسياسي لـ«حزب الله» عليهم ونحن ضحية هذا النزاع»، لافتاً الى أنّ «القرار 1559 أكبر منّا، ولكن نوافق على القرار 1701 وهو مفتاح الامن لكلّ لبنان».
واضاف: «تحدّثتُ مع الرّوس حول أهمية وضع حدٍّ لحرب الخليج، فإيران تعتدي على السعودية والامارات»، وسأل «حزب الله»: «الى أين نذهب؟ وهل تريدون ترك لبنان ساحة مفتوحة؟»، وتابع قائلا: «من يمكنه أن يصل الى السيّد نصرالله فليفهمه خصوصيّة الوضع اللبناني».
وفي ملف الموازنة، سأل جنبلاط: «لماذا لم يطبّقوا «الكابيتال كونترول»؟ ماذا عن الاملاك البحرية والضريبة التصاعديّة؟». ورأى أن ميقاتي «يبذلُ جهوداً في تدوير الزوايا ويملك تأييداً عربياً ودولياً وأدعوه الى عدم الاعتكاف»، مشجعاً في مجال آخر «المُجتمع المدني على المشاركة، والوسيلة الوحيدة لتغيير النظام ليست بالقوة وإنما من الداخل».
ورداً على سؤال، أجاب جنبلاط: «العهد القوي حَرق دينّا ودين البلد بهذه القوّة، لذلك فليترك ميشال عون بكرامة هو وصهره».
باسيل يرد
وليلاً، ردّ رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل على جنبلاط من دون أن يسمّيه، في تغريدة فكتب: «نطالب بالـ capital control منذ ١٧ تشرين ٢٠١٩ ولم نجد من يقف معنا… لمن استفاق اليوم، وهو استفاد من غيابه وحَوّل امواله للخارج، نقول له: هيا لنقرّه الان، ونقرّ معه قانون استعادة الأموال المحوّلة إلى الخارج، خصوصا انها تعيد معظم أموال ٩٥% من المودعين».
وكان وفد من «التيار الوطني الحر» برئاسة نائب رئيس «التيار» للعمل الوطني الوزير الأسبق طارق الخطيب قد زار دمشق، بدعوة من الأمين العام المساعد لحزب «البعث العربي الاشتراكي» هلال هلال الذي التقاه، في حضور الوزير السابق مهدي دخل الله. وتناولَ البحث، بحسب بيان للتيار، «ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين»، وشدّد المجتمعون على «وحدة الموقف في وجه التحدّيات المشتركة التي تهدّد الشعبين اقتصادياً وسياسياً». كذلك التقى الوفد وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، الذي أعرب عن «محبة سوريا قيادة وشعباً لشخص رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولمواقفه الوطنية الثابتة على الحق، كذلك لرئيس التيار النائب جبران باسيل»، مثنياً على «ثباته في المواقف الوطنية على رغم الضغوط التي تعرّض لها في الداخل كما من الخارج».
«القوات»
وفيما تواصلت ردود الفعل على قرار الحريري، قالت مصادر حزب «القوات اللبنانية» لـ«الجمهورية» ان «قرار الرئيس سعد الحريري تعليق مشاركته ومشاركة تياره في الانتخابات النيابية هو ملكه ويعود اليه وحق له، خصوصا انه اكد ان هذا التعليق في المشاركة في الانتخابات النيابية لا ينسحب على مشاركته في الحياة الوطنية والسياسية وإبقاء «بيت الوسط» مفتوحا امام الناس وامام جميع اللبنانيين. وفي المقابل هناك حملة تُخاض ضد «القوات اللبنانية» وهذه الحملة تتولاها مطابخ وغرف داخل أروقة 8 آذار في محاولة لضرب صورة «القوات» داخل البيئة السنية على قاعدة ان «القوات» هي «طعنت الرئيس الحريري»، إنما في الحقيقة والعمق انّ مَن طعن الرئيس الحريري هو ايضا طعن «القوات اللبنانية» وهو من اغتال قافلة الشهداء ومن ضمنها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وسام الحسن، وسام عيد، محمد شطح ووليد عيدو، وهو من حاصَر السرايا الحكومية واستباح بيروت في 7 ايار واسقط حكومة الحريري من الرابية، ومن خَوّن الطائفة السنية ووصفها بالداعشية ومن أدخلنا في حرب صلاحيات بين رئاسة اولى ورئاسة ثالثة. وبالتالي، هذا هو من طعن الرئيس الحريري و»القوات اللبنانية» معاً ومن طعن الدستور والسيادة ومن طعن مشروع قيام الدولة الذي شكل مشروعاً مشتركاً لـ«القوات اللبنانية» وتيار «المستقبل».
واضافت هذه المصادر: «نعم، هناك تباين بين «القوات» وتيار «المستقبل»، وهذا التباين موجود بين كل القوى السياسية التي تتشارَك بعضها مع بعض في أمور وطنية وهو تباين طبيعي وحق لكل طرف سياسي، ولكنه لم ولن يتحول خلافاً، والخلاف الحقيقي هو خلاف مع المشروع السياسي الآخر و«القوات» و«المستقبل» ليسا في خلاف إنما هما معاً في مواجهة الخلاف مع المشروع الآخر، وبالتالي تسليط الضوء على تباينات بينهما وغَض النظر وحرف الانظار عن المواجهة الحقيقية في البلد مع من يخطف الدولة ومع من يستبيح السيادة ومع من يعزل لبنان ومع من يستهدف الدول الخليجية وفي طليعتها المملكة العربية السعودية. هو استهداف للمشروع السياسي وكل من يساهم في حرف الانظار عمّن يستهدف السعودية والدول الخليجية ومَن يحول دون قيام الدولة هو عملياً يكون في شكل او بآخر يساهم في تعزيز مشروع محور الممانعة في مواجهة محور السيادة. ولذلك التركيز يجب ان يكون منصبّاً على مواجهة المشروع الآخر الذي أوصَل لبنان الى الانهيار والشعب الى الفقر والدولة الى الفشل والعزلة».
وفي سياق متصل زار رئيس حزب الكتائب سامي الجميل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، على رأس وفد من الحزب، حيث اطلع على «وجهة نظره وتوجهات دار الفتوى» بعد قرار الحريري. وقال: «انَّ الاعتدال الذي جسّده تيار المستقبل منذ أيام الرئيس رفيق الحريري، وصولا إلى اليوم هو حاجة أساسية للبلد». ولاحظَ «انّ الوضع حساس جدا، ومن واجبنا أن نأتي إلى دار الفتوى، لكي نقول لجميع اللبنانيين، وأولاً لمحبّي الرئيس الحريري الذين بالتأكيد أصيبوا بالإحباط، وطرحوا التساؤلات: في هذا البلد ممنوع الإحباط، نحن قضيتنا لبنان أولاً، قضيتنا بناء هذا البلد للأجيال القادمة، نحرره، ونحرر قراره». ودعا الجميل «اللبنانيين لأي طائفة انتموا، ولأي اتجاه وخلفيات سياسية انتموا للتعبير بحرية عن آرائهم في الانتخابات المقبلة، وأن يتمسكوا بالثوابت الوطنية التي هي ثوابت السيادة والاستقلال والانفتاح والاعتدال والحياد». وقال: «المبادرة العربية التي اطلقها وزير خارجية الكويت نعتبرها مبادرة جدية وأساسية، ونستغرب الخفة التي تتعاطى فيها الحكومة اللبنانية مع هذه المبادرة، ولم يطرح الموضوع على مجلس الوزراء، ولا كيف ستتعاطى الدولة اللبنانية معها، مع العلم اننا نحن اليوم بأمسّ الحاجة لأن يعاود لبنان انفتاحه على العالم وخصوصا الدول العربية».
غلاغير في بيروت
على صعيد آخر، حضرت التحضيرات الجارية لزيارة وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غالاغير للبنان في 1 شباط المقبل كما كشفت مصادر ديبلوماسية لـ»الجمهورية»، وذلك في اللقاء بين رئيس الجمهورية وسفير لبنان في الفاتيكان فريد الياس الخازن الذي سبق له ان زار بكركي للغاية عينها تحضيرا للمؤتمر الوطني – الدولي الذي تستضيفه جامعة الروح القدس في الكسليك برعاية فاتيكانية يومي الأربعاء والخميس في 2 و3 شباط المقبل تحت عنوان: «البابا يوحنا بولس الثاني ولبنان الرسالة»، بمشاركة حشد كبير من الشخصيات اللبنانية والعربية والدولية. وقالت مصادر اطلعت على التحضيرات ان الهدف من المؤتمر هو الاضاءة على الجهود التي يبذلها الفاتيكان بإشراف قداسة البابا فرنسيس من اجل اعادة الاعتبار للرسالة التي أطلقها البابا يوحنا بولس الثاني حول اعتباره لبنان «اكبر من وطن لا بل انه رسالة».
ياسمينا
من جهة ثانية كلّلت «ياسمينا» لبنان بساحله وجباله ومناطقه بالثلوج أمس، حيث لبس الشاطئ في جبيل وعمشيت الرداء الأبيض. وغطّى الأبيض أيضاً لبعض الوقت مطار رفيق الحريري الدولي، فيما ارتدى لبنان الأبيض بدءاً من ارتفاع 500 متر.
وفيما تستمرّ مفاعيل العاصفة، أفادت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أنّ «موجة من الصقيع ستضرب المناطق التي يفوق ارتفاعها الـ700 متر اليوم ما سيؤدي الى تشكُّل طبقة من الجليد على الطرق خلال الليل وساعات الصباح الاولى»، لذلك حذّرت قاطني المناطق المذكورة من التجوُّل قبل التأكد من حال الطرق، ما قد يسبّب انزلاقات وحوادث سير.
من جهتها، أهابت وزارة الأشغال العامة والنقل المواطنين والمقيمين على الاراضي اللبنانية ساحلاً وجبلاً، بـ»ضرورة التقيد بالارشادات التي تصدرها قوى الامن الداخلي قبل سلوك الطرق وتحديداً الجبلية منها، وعدم التنقل على طرق بديلة للطرق التي تقفل موقتاً بالثلوج، قبل التواصل الأكيد مع الجهات المعنية والتي تصدر نشرات متتالية عن أحوال الطرق على الاراضي اللبنانية كافة، وذلك حفاظاً على سلامتهم».
ونشر الجيش اللّبناني عبر صفحته على «فيسبوك» صوراً لعناصره في مهبّ العاصفة وأرفقها بعبارة: «بيسألونا: بردانين؟ أبداً… قلوبنا دفيانة بمحبة شعبنا».
كورونا
وعلى الصعيد الصحي سجل عداد الاصابات بفيروس كورونا حسب التقرير اليومي لوزارة الصحة العامّة 9199 إصابة جديدة (9040 محلية 159 وافدة) ليرتفع العدد الاجمالي للاصابات منذ تفشي الوباء في شباط 2020 الى 891982». كذلك سجل التقرير 16 حالة وفاة جديدة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 9544.