اعتبر النائب السابق إميل رحمة في تصريح أن “انسحاب الرئيس سعد الحريري وتياره من الحياة السياسية راهنا، لا يعني انسحابه من قلوب محبيه ومريديه الكثر ، ومؤيدي اعتداله، ومن المؤسف والمحزن أن يكون قد اتخذ هذا القرار”.
ورأى أن “الحياة السياسية في لبنان هي التي خسرت. والتحدي الكبير يكون في الحفاظ على الميثاقية التي من دونها لا يثبت لبنان في وجه الأعاصير العاتية”.
وأضاف: “غيب الرئيس سعد الحريري دوره السياسي طوعا لأسباب قاهرة وظروف قسرية، لكن ظله الوطني الوارف لن ينحسر”.
وختم رحمة: “اختلفنا معه في السياسة، لكن الود قائم وسيستمر، ودائما نلتقي في رحاب المصلحة العليا للبنان”.