حذرت حركة “الناصريين الأحرار” من إقدام مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومعه رؤساء الحكومة السابقون على خطوة غير محسوبة وغير مدروسة، في ظل التسريبات الإعلامية عن اجتماع قريب سيعقد بينهم والتوجه للمرشحين من أهل السنة بموقف ما”.
وقال رئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز: “إن المسؤولية تقع على الجميع، والطائفة السنية تمر في ظروف صعبة، ولغة الاحباط والاستسلام ممنوعة من مواكبة أي خطوة تجاه أي قرار. فحذار تحت حجة أي عنوان وأي ظرف أن تتم الدعوة لترك الساحة مستباحة يلعب فيها حزب الله وحلفاؤه”.
أضاف: “حذار الإيحاء بأننا طائفة غير قادرة أن تتعامل مع أي ظرف كان وتستسلم. حذار أن يكون الاجتماع منبرا للدعوة لعدم المشاركة بأي استحقاق. نحن قوم نفتخر بإسلامنا ووطنيتنا وعروبتنا. نحن قوم لا نهاب ولا نخاف الصعاب. نحن قوم أكرمنا الله بنبي الهدى سيد المرسلين محمد الذي علمنا الإقدام والصبر والقبض على الجمر وعدم الاستسلام. نحن أهل السنة والجماعة تم إضعافنا قسرا، لكننا لسنا بذلك. نحن قوم نؤمن بأن لا مهادنة ولا خوف ولا غطاء ولا سماح ولا ذريعة سنعطيها لحزب الله وأسياده الفرس ليتمكنوا من ساحتنا”.
وتابع: “من حق الرئيس سعد الحريري الذي نحب ونحترم ونقدر، أن يتخذ موقفه الذي أعلنه. ومن حقه أن يأخذ استراحة المحارب هو وتيار المستقبل. لكن من واجبنا الوطني والشرعي أن نستمر بالمواجهة، فالحرب مفتوحة في كل الساحات ،والآتي أعظم ، فإما أن نكون أو لا نكون. لن نقبل أن نكون شهود زور في أي مرحلة، نحن أم الصبي. قد نخسر معركة ولكن لن نخسر الحرب. كلنا ثقة بسماحة مفتي الجمهورية بأنه لن يضع أهلنا رهينة الوهن..فنحن لا نخاف إلا الله”.
وختم: “نجدد دعوتنا لسماحته لاحتضان جبهة سنية سيادية عروبية تحمل راية الدفاع عن أهلنا من منطلق إسلامي، وطني وعروبي، ونحن لها. لقد آن الأوان أن نتحمل جميعنا مسؤوليتنا كاملة ، فإما أن ندخل في كل حساب، أو نسقط من أي حساب”.
