رأى رئيس الهيئة التنفيذية ل”حركة امل” مصطفى الفوعاني، خلال ندوة لمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء عبرتطبيق zoom بعنوان: “السيدة الزهراء ذخيرة قيمة للإنسان المعاصر”، ان “مشاركة المرأة في الحياة الجهادية والسياسية والفكرية يعتبر ركيزة لبناء مجتمع متماسك، وهذا ما يؤكده كلام الامام القائد السيد موسى الصدر إذ كان يعتبر: فاطمة الزهراء هذه مثال المرأة التي يريدها الله، قطعة من الإسلام الفوعاني في ولادة السيدة الزهراء: الرئيس بري لا يدخر جهدا لإنقاذ الوطن وللإنسان المؤمن في كل زمان ومكان. إن معرفة فاطمة فصل من كتاب الرسالة الإلهية، ودراسة حياتها محاولة لفقه الإسلام وذخيرة قيمة للإنسان المعاصر. وهي مثلت دور المرأة، ومشاركة المرأة، وتفكير المرأة في حياة الأمة، وهي النموذج الراقي لعلاقة متينة في بناء وعي تربوي عميق تجسد في الدور الكبير مع الرسول الاكرم:ام ابيها، وهي الزوجة الصالحة مع الامام علي والام المجاهدة مع أبنائها والسيدة النموذج الانساني: سيدة نساء العالمين”.
واشار الى ان “حركة أمل، من خلال ما صدر عن مكتبها السياسي ، تعطي الاولوية للناس وتنحاز الى قضاياهم المحقة”.
واكد “اهمية الوصول إلى إقرار موازنة عامة تعكس الصورة الحقيقية لأوضاع الناس وقضاياهم الاجتماعية ، وتؤمن إنتظام العمل المالي والرفض لأي ضرائب وأعباء جديدة تفرض على الطبقات المتوسطة والفقيرة والتي تعاني من تدهور الاوضاع المعيشية، ووصلت إلى حدود الانهيار الشامل بشكل مباشر أو مقنع”، لافتا الى ان “أيا من هذه الاجراءات من المفترض أن تدرس بشكل متواز مع خطة النهوض الشاملة، ومع إعادة نظر جدية وواقعية للرواتب والمخصصات للقطاعات الاجتماعية، والتي من الواضح تجاهل تعزيز ميزانيتها في الموازنة رغم ازدياد نسبة الفقر إلى حدود كبيرة، مما يستوجب خطة انقاذية اجتماعية ودعم حقيقي للمواطنين في هذه المرحلة، والالتفات إلى أن أية ضرائب جديدة في ظل غياب النمو في الاقتصاد ستؤدي إلى مزيد من الانكماش وتعمق أزمة الاقتصاد والمالية معا”.
ودعا إلى”ضرورة قيام الاجهزة المختصة بدور جدي في لجم الاسعار وقمع المحتكرين الذين يستغلون التلاعب غير المسبوق في اسعار صرف
الدولار، ناهيك عن مصارف تعيث فسادا في ممارسة ابشع انواع إذلال المواطنين تحت مبررات واهية، وليس آخرها سياسة إقفال الفروع بعد أن استنزفوا بهندسات مشبوهة جنى الأعمار”.
و ختم مؤكدا ان “الرئيس نبيه بري مازال يضطلع بمسؤولياته الوطنية لجمع اللبنانيين على كلمة سواء، ولن يدخر جهدا لإنقاذ الوطن من عواصف تهب لزرع فتنة هنا، واستجرار مشاريع مشبوهة من هناك، خدمة لمشاريع التطبيع التي سقطت لا محالة، أمام مفاهيم المقاومة التي أطلقها الامام موسى الصدر حتى غدت عنوان عزتنا وقوتنا”.
