قالت رئيسة مؤسسة” داني شمعون” السفيرة ترايسي شمعون في بيان: “ست وأربعون سنة مرت وذكرى مجزرة الدامور لا تفارق العقل والقلب والذاكرة. نتذكر، اليوم وفي الأيام كلها، من سقطوا شهداء ومن عانوا من التهجير، وقد عرفنا كثيرين منهم عن قرب وبقيت، من خلالهم، لبلدة الدامور مكانة خاصة لدينا”.
وأضافت: “وفي هذه الذكرى وما تحمله من عبر، نتمسك بمبادئنا أكثر، ونؤمن أكثر بأن أحدا لا يقدر على إلغاء أحد في هذا البلد، ولو استعان بقوة خارجية أو امتلك السلاح أو أمسك بالسلطة”.
وتابعت: “ونتذكر أيضا شهداء نمور الأحرار الذين استبسلوا في الدفاع عن الأهالي، على أمل ألا تهرق دماء بعد على أرض هذا الوطن، بل نمضي جميعا الى بنائه من جديد بروح الوحدة والتسامح، وهذا حق الأجيال القادمة علينا، فمن لا يتعلم من ماضيه لا مستقبل له”.
وختمت شمعون: “مني الى أهالي الدامور تحية محبة، وهذه ورثتها عن والدي الذي أحب هذه المنطقة وأهلها، وكان ما حصل فيها قاسيا عليه”.