شدد النائب علي خريس على أن “حركة أمل هي دائما مع وحدة لبنان واستقراره لا كما يحاول البعض أن يصور أننا نعرقل مسار هذا الاستقرار وتشكيل حكومة المهمة”. وقال: “الكل يعرف أننا كنا دائما نتنازل من أجل تشكيل الحكومات وتسهيل مهامها لكي يستعيد لبنان عافيته ودوره، في حين أن الغير ممن أرادوا تشكيل حكومة على قياسهم من دون أي احترام للأصول هم من عرقلوا التشكيل”.
أضاف خلال مسيرة رمزية نظمتها “كشافة الرسالة الإسلامية” في بلدة بدياس لمناسبة “الذكرى السنوية للشهداء القادة داوود داوود ومحمود فقيه وحسن سبيتي”: “نأتي الى هنا الى بلدة بدياس حيث يرقد الشهيد القائد داوود والشهداء الأبرار في هذه البلدة المجاهدة، فهم استشهدوا ليحيا الوطن حرا كريما. وفي هذه المناسبة نعود بالذاكرة الى تلك المرحلة المضيئة من تاريخنا الجهادي، يوم كان البعض أو الأغلب يسلم بمنطق الهزيمة والتكيف مع الاحتلال، لكننا أبناء الإمام الصدر رفعنا شعار إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام والتسليم لها حرام، فبدأ القادة الشهداء داوود ومحمد سعد وخليل جرادي ومحمود فقيه وحسن سبيتي والقافلة تطول، يخططون ويرسمون لصورة المواجهة والمقاومة”.
وتابع: “قالوا حينئذ عنا إننا مغامرون ولا نعرف حسابات السياسة وموازين القوى، لكننا أثبتنا للعالم أن حسابات الإيمان والقيم والأخلاق التي تحتم علينا الدفاع عن الأرض والعرض هي أقوى من كل الحسابات المادية الأخرى، فحررنا الأرض وطردنا العدو بعيدا من حسابات الأمم وقراراتها التي لم تحرر شبرا واحدا، واليوم نحن حاضرون دائما وابدا للدفاع عن الوطن في حال فكر العدو معاودة عدوانه”.
وختم خريس: “سنبقى الأوفياء دائما لدماء شهدائنا الذين كانوا وما زالوا عنوان عزتنا وكرامتنا.
بعد ذلك تلا قائد المنطقة الكشفية نضال قرياني قسم الكشافة، واختتم الاحتفال بالسيرة الحسينية تلاها الشيخ عباس حسن.