عقدت “حركة شباب لبنان” و”هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” و “اللجنة الطلابية في لبنان” و”اتحاد طلاب لبنان وذويهم”، مؤتمرا صحافيا مشتركا في مقر الحركة في جديدة المتن تطرق الى اطلاق العام الدراسي 2020 -2021 حضوريا و”اونلاين”.
وتحدث رئيس الحركة ايلي صليبا باسم المجتمعين فأكد “رفض اطلاق العام الدراسي حضوريا أو “أونلاين” قبل بداية شباط 2021″، معتبرا ان “التعليم الحضوري مستحيل لا سيما وأن نسبة الاصابات المرتفعة بكورونا ستستمر لأشهر”.
وأعرب عن شكه في أن “يكون اعلان بدء العام الدراسي ومن ثم تأجيله فخ لتقبض المدارس القسط الاول من الاهالي، وتعلن بعدها التأجيل لاكثر من سبب”، مستغربا “صدور قرارات وزير التربية والتعليم العالي بصفة غير الزامية لمسايرة المدارس الخاصة، التي اصبحت اقوى من وزارة التربية”. وشدد على ان “لا قيمة للتعليم عن بعد ولا نفع له لاسباب عدة ابرزها عدم قدرة الاهل على شراء أجهزة الحاسوب مع ارتفاع سعر الدولار، وانقطاع الانترنت وضعفه بشكل مستمر بالاضافة الى عدم وجود رقابة فعلية على متابعة الطالب للدروس، لا سيما التي تعطى بطريقة الفيديو غير المباشر”، داعيا وزير التربية الى “الاستقالة التامة في حال لم يتمكن من فرض قراراته على الجهات المعنية” متسائلا “هل يحمل ضميره وفاة اي طالب يصاب بكورونا بسبب التدريس الحضوري؟”.
وأشار الى أن “دور لجان الاهل بات معدوما وهناك الكثير من الاتحادات الوهمية”، معلنا عن “بدء التحضير لتقديم اقتراح قانون من خلال بعض النواب يرمي الى تعديل القوانين التي تنظم انتخابات لجان الاهل وعملها، والى مأسسة الاتحادات على صعيد الاقضية والمحافظات، ومن ثم جمعنا في اتحاد وطني تكون له كلمة اساسية بحكم القانون في كل القرارات التربوية وينتح عن انتخابات حقيقية، تكون الزامية للاهالي تنتج تمثيلا حقيقيا، لا لجان اهل مستزلمة عند ادارات المدارس”.