زار رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم مستشفى تل شيحا، للمرة الأولى منذ توليه مهامه الأسقفية، يرافقه المطران عصام يوحنا درويش، وكان في استقباله المديرة الإدارية سنا نصرالله ورؤساء الأقسام والأطباء، وعقد سلسلة اجتماع مع رؤساء الأقسام والأطباء اطلع فيها على اوضاعهم واستمع الى حاجاتهم بشكل مفصل.
ونوه المطران ابراهيم بـ “تضحيات الأطباء والممرضين والممرضات والعاملين في المستشفى، في ظل الظرف الصعب الذي نمر فيه اليوم”، وشدد على “ضرورة توحيد الجهود وتقديم المزيد من التضحيات اذا لزم الأمر في سبيل تأمين استمرار هذه الرسالة الإنسانية التي لا تفرق بين منطقة أو دين أو مذهب، هدفها خدمة الإنسان المحتاج للعناية الطبية”.
وقال: “ننظر الى تل شيحا ليس كمؤسسة فقط، انما الى ذاكرة شعبية زحلية يرتبط بها كل زحلي او مقيم في المنطقة، فالجميع لديه أقارب ولدوا، أو تلقوا العلاج أو أجروا عمليات في المستشفى، من هنا رابط الحنين الذي يشد الزحليين في لبنان ودول الانتشار الى هذا الصرح الطبي”، وأكد أنه مع “انتخابه رئيسا للجنة الأسقفية لراعوية الصحة والبيئة المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، سيبذل جهده مع الجهات المعنية محليا ودوليا بهدف دعم المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات والمراكز البيئية من كل النواحي لتأمين استمرار عملها بالشكل المطلوب”، شاكرا للمطران درويش النهضة التي شهدتها تلشيحا في عهده”.
وختاما جال ابراهيم ودرويش ونصرالله في أقسام المستشفى.
