نفذت “جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت” وقفتها الشهرية أمام تمثال المغترب – مرفأ بيروت، وألقت ريما الزاهد كلمة باسم الأهالي قالت فيها: “عيد بأي حال عدت يا عيد؟ فأعيادنا مقابر وفَرحنا دموع، وفي عقولنا دوي انفجار وصور دمار، وفوق كل هذا يأبى من يتم مئات الأطفال المثول أمام التحقيق”.
وأشارت إلى أن”الحصانات انتهت إلى غير عودة”، داعية “وزير الداخلِية إلى إعطاء أُذونات الملاحقة”، وقالت: “من منكم يا أصحاب القرار ضميره يسمح لَه بإعادَة إعمار المرفأ والحقيقة ما زالت مجهولَة؟ لا إعمار لمسرح الجريمة قبل تعليق مشانق الفاعلين”.
وسألت: “لماذا تربطونَ مصير لبنان وتخنقونَ الناس في قوت يومهم مقابل إزاحة القاضي؟ فهل هذا ما يريح ضميركم؟ وهل طَمس الحقيقة مطلبكم؟ وهل ترضونَ أيها اللبنانيون ضياع دماء أهالينا وعدم محاسبة المسؤولين عن ذلك؟”.
ودعت “الشعب إلى الانتفاض والمطالبة بالعدالة”، متوجهة إلى أهالي الموقوفين بالقول: “قفوا مع الحق وادعموا القاضي واضغطوا معنا لإيقاف المجرمين الكبار حتى يتسنى للقَضاء متابعة عمله وإنصافِ من كان بريئا”.
أضافت: “إنَ من إحدى الحملات التي تقام لطَمس الحقيقة تَحويل صفحتنا إلى صفحة تجارية للبيع والشِراء. أي عيب هذا؟ وبِأَي عين تقومونَ بذلك؟ مما إضطَرنَا إلى إنشاء صفحة جديدة على فيسبوك باسم الصفحة الرسمية لجمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت لمن أراد التواصل معنا ومتابعة تحركاتنا”.
وختمت: “إن لم يصل هذا الملف إلى الحقيقَة فَسلام على لبنان”.
ثم أضيئت الشموع وتليت الصلاة بتوقيت وقوع الانفجار أي عند السادسة و7 دقائق لراحة أرواح الضحايا.