ارتفع سعر سهم شركة بايوجن الأميركية لصناعة الأدوية في الأسواق المالية بعد ظهور تقارير تفيد عن إجراء مجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية العملاقة محادثات لشرائها في مقابل أكثر من 40 مليار دولار، حسبما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وبايوجن المعروفة بانتاج عقار “أدوهلم” لمرض الزهايمر إضافة الى خط انتاج أدوية خاص بالأمراض العصبية، تقدمت من سامسونغ بعرض لصفقة محتملة قد تصل قيمتها لأكثر من 42 مليار دولار، وفق تقرير نشرته صحيفة “كوريا ايكونوميك دايلي”.
وأشار التقرير الذي استشهد بمصادر مصرفية لم يسمها إلى عائدات بايوجن المستقرة نسبيا مقارنة بصناعات مثل “أشباه الموصلات” التي عززت أرباح سامسونغ.
وسجل سعر سهم بايوجن ارتفاعا بنسبة 9,5 في المئة في تداولات أمس ليصل إلى 31،258 دولارا، كما ارتفع أكثر في تعاملات ما بعد الإغلاق.
ورفضت متحدثة باسم بايوجن التعليق على التقارير.
أسس بايوجن عام 1978 فريق يضم العالمين الحائزين جائزة نوبل والتر غيلبرت وفيليب شارب، وهي معروفة بانتاج أدوية لعلاج التصلب اللويحي إضافة الى “أدوهلم”.
وحققت الشركة ومقرها كامبريدج في ولاية ماساتشوستس إيرادات بلغت 13,4 مليار دولار العام الماضي، وبلغ عدد موظفيها عام 2020 نحو 9,100
وتراجع سهم بايوجن بنسبة 50 في المئة في حزيران، بعد إثارة شكوك عن فاعلية “أدوهلم”. وفي 20 كانون الأول، أعلنت الشركة خفض سعر الدواء إلى النصف تقريبا.
وتشتهر سامسونغ، أكبر شركة لتصنيع الرقائق الالكترونية في العالم، بقسم الإلكترونيات الذي قفزت أرباحه بنسبة 28% في الفصل الأخير، مسجلا 15,8 تريليون وون (13,5 مليار دولار).
وحاليا تملك بايوجن مشروعا مشتركا مع سامسونغ بيولوجيكس لتطوير سلسلة من الادوية وتصنيعها وتسويقها سلسلة من الأدوية.