Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

جمعية كشافة الرسالة الاسلامية – مفوضية جبل عامل كرّمت فرق الدفاع المدني في المنطقة الأولى _ المفتي عبدالله: لننطلق بعملية تصحيحية في هذا الوطن

كرّمت جمعية كشافة الرسالة الاسلامية في مفوضية جبل عامل المنطقة الأولى فرق الدفاع المدني بحفل أقيم في مجمع الخضرا الديني في مدينة صور، بحضور مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، النائب علي خريس، النائب د. عناية عزالدين، رئيس إتحاد بلديات صور بلدية صور حسن دبوق، القيادي في حركة أمل عادل عون، المسؤول الإعلامي لحركة أمل في اقليم جبل عامل علوان شرف الدين، مفوض الدفاع المدني في جمعية الرسالة للاسعاف الصحي موسى نصرالله، مدير وحدة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور مرتضى مهنا وقادة وعناصر الدفاع المدني في المنطقة الأولى.

 

المفتي عبدالله ألقى كلمة أكّد فيها أن جسر العبور الى الدولة العصرية الحديثة لا يكون إلا عبر إلغاء الطائفية السياسية وأن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية، داعياً لمن يريد أن يلقي خطاباً سياسياً في الأيام القادمة أن يرقى الى مستوى الوطن أي أن يكون جامعاً، فما يطمح له اللبنانيون هو اطمئنان داخلي يعكس استقراراً سياسياً يشكل حماية اقتصادية داخل الوطن ولننطلق بعملية تصحيحية في هذا الوطن.

 

وقال: “لا يزال دولة الرئيس نبيه بري يشكل بارقة الأمل في هذه العملية السياسية حيث يدعو الى الحفاظ على الدستور ومؤسسات الدولة من خلال الأطر الدستورية بدلاً من استغلال المواقع السياسية أو الوظيفية أو السلطوية من أجل مصالح شخصية، فالدستور هو الاساس الذي تُحفظ فيه الحقوق في الوطن”.

 

وتابع: “هذه الجمعية وغيرها من الجمعيات التي تؤسس لرؤية وطنية جامعة تعكس روح التفاني تجاه الوطن والمواطن اللبناني، آملاً أن يتعلم بعض الناس بعضاً من أداء الجمعية أسلوباً في أدائه السياسي وأن ينظر للبنان على أنه وطن نهائي لجميع أبنائه والى المواطن على أنه متساوٍ في الحقوق والواجبات لا على اساس طائفي ومذهبي، بل يشكل نقطة انطلاق في رسالة مفتوحة على العالم، فنحن كنا ولا زلنا نريد أن يكون لبنان هو المعيار الوطني الاساسي كما أراده الإمام السيد موسى الصدر، إذ نريد أن يبنى ببعده الوطني وقيامته التعددية الدينية فيه بعيداً عن الطائفية، وأن نأخذ لبنان الى بلد متطور مزدهر.

 

وختم: “الى أشبال موسى الصدر، معكم نواجه التحديات ومعكم نطمئن لحاضرنا ومستقبلنا، وأنتم أمل الأمل فأنتم تخطون للغد تاريخاً ناصعاً مشرفاً ونحن نعتز ونفتخر بكم”.

 

وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرة لقادة الأفواج.