رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عزالدين، خلاله زيارته إذاعة وموقع صوت الفرح ضمن جولاته على فاعليات صور، أن “الضغط الخارجي يزيد الوضع سوءا، وخصوصا إذا كان بعض من شركاء الوطن يلاقونهم في تحقيق شروطهم وإملاءاتهم، وهذا يزيد الضغط على الناس كما تزداد التعقيدات ويساهم في شل عمل الحكومة أكثر، وفي ظل هذا الوضع الصعب، هناك دائما أمل، فلولا الأمل لخاب العمل”.
وقال: “إذا وضع لبنان على السكة الصحيحة، ليس من الصعب الخروج من الأزمة الاقتصادية، فكل ما نحتاجه إدارة كفوءة وصادقة وسلطة غير فاسدة، وبناء الدولة ومؤسسات قادرة وعادلة يحتاج الى ترك التبعية والرهان الخارجي بالكامل، فاللبنانيون قادرون على التفاهم في ما بينهم”.
وتحدث عن “حرص الثنائي الوطني على اللحمة بينهما”، آملا أن “تعمم هذه الوحدة على سائر القوى السياسية والمجتمعية من أجل إيجاد مزيد من مناخات التفاهم والوفاق الوطني داخل البلد الواحد، وهو ما يعيد لبنان أولا ويزيد من الثبات وقوة المواجهات ضد الذين يريدون شرا بلبنان”، مشددا على أن “لبنان محكوم لتفاهم وطني”.
وشدد على أن “لا قطيعة بين التيار الوطني الحر وحزب الله، ولم تتغير العلاقة مع القوى السياسية والحلفاء، لان أسس العلاقة الاستراتيجية ما زالت قائمة رغم بعض الاختلافات والتباينات في الرؤى، وعلى أن الانتخابات قائمة في وقتها، والدولة تهيىء الأسباب والوسائل لإدارة انتخابات شفافة وديموقراطية ونزيهة دون تدخلات خارجية، لكي يمارس الشعب دوره في المحاسبة والاختيار الحر”.
وكان عزالدين هنأ بالذكرى 32 لتأسيس إذاعة صوت الفرح، معتبرا أن “هذا الصوت لطالما غطى أرضا عاملة، حاملا هموم وآلام الناس وبقي يصدح من خلال حناجر المجاهدين والمقاومين الذين دحروا العدو الصهيوني وحققوا أول انتصار عربي على العدو الصهيوني الذي خرج مهزوما تحت ضربات المقاومة”، متمنيا “مزيدا من التقدم والتطور لهذه الإذاعة لتبقى مشعلا وصوتا للمحرومين والمجاهدين”.