صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة
البلاغ التالي:
“في إطار عمليات الأمن الوقائي، التي تقوم بها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات لكشف وتعقب خلايا التنظيمات الإرهابية، ولا سيما تنظيم “داعش” وبخاصة في الأماكن التي تتصف بالحساسية الأمنية. بعد أن كثفت الشعبة جهودها لملاحقة أفراد وكوادر هذا التنظيم، تمكنت من رصد نشاط لأحد مناصريه، في مخيم عين الحلوة، ويدعى:
– م. ح. (من مواليد عام 1997 فلسطيني الجنسية) ملقب ب “وحشي الانغماسي”، وتبين أنه مطلوب للقضاء بموجب /7/ ملاحقات قضائية بجرائم الانتماء الى تنظيم إرهابي، والانتماء الى عصابة إرهابية، وحيازة أسلحة حربية.
بتاريخ 4-12-2021، وبعد رصد ومراقبة، تمكنت قوة خاصة تابعة للشعبة من استدراجه الى مدينة صيدا، حيث تم توقيفه، بعملية حساسة ودقيقة.
بالتحقيق معه، اعترف أنه التحق خلال عام 2015 بمجموعة المتشدد “هلال هلال” التابعة لتنظيم “داعش”، وشارك معها بالعديد من المعارك التي خاضتها داخل المخيم. بعدها تقرب من مجموعة المتشدد “بلال بدر”، وشاركها معاركها التي خاضتها في المخيم.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع القضاء المختص.