أعتبر رئيس حركة “شباب لبنان” ايلي صليبا في بيان ان “المجلس الدستوري أعطى كل ذي حق حقه بتأكيد احقية المغتربين اللبنانيين بالمشاركة في انبثاق السلطة في لبنان عبر الانتخابات النيابية، واسقط مشروع البعض بحصر اقتراعهم لصالح 6 نواب فقط، وسيكون الاغتراب بيضة القبان في اختيار ال 128 نائبا في انتخابات 2022، وهذا حق هذه الشريحة من اللبنانيين التي تشكل اليوم صمام الامان الاقتصادي للبنان وشعبه”.
ولفت الى انه “بات معلوما ان الانتخابات ستجري في موعدها الدستوري خلال شهر أيار المقبل افساحا في المجال امام التحضيرات التقنية في لبنان وبلدان الانتشار، بالاضافة الى عدم حرمان اكثر من 80,000 شاب سيبلغون ال 21 عاما بين اذار وايار من حق الاقتراع، وعلينا ان لا نقبل بأي تأجيل للانتخابات تحت اي عذر لانها المحطة الاساسية التي ننتظرها لمحاولة انقاذ لبنان من الهوة الاقتصادية والاجتماعية التي اوقعونا فيها”.
ودعا الى “ضرورة ان يتم الاشراف على الانتخابات من قبل جهات دولية حيادية كي لا يتكرر سيناريو انتخابات العام 2018 حيث اظهرت النتائج ان بعض المرشحين لم يقترعوا لصالح انفسهم في ظاهرة لم تشهدها انتخابات في العالم”، مشددا على ان “التغيير يحصل اذا مارس اكبر عدد من اللبنانيين حقهم بالاقتراع والتعويل اليوم على الاكثرية الصامتة التي لم تشارك في الانتخابات من قبل، وهي قادرة اليوم على تحقيق الفرق وقد ايقنت ان احجامها عن الانتخاب فيه الكثير من الضرر”.
وختم منبها الى ان “عامل المال يجب ان لا يكون اساسيا في هذه الانتخابات ولا يمكن ان يقبل الناس بأن يبيعوا ضمائرهم وهوياتهم لقاء فتات وحفنة من المال، بعدما وصلوا الى الحضيض بفعل قبضهم المال السياسي في الانتخابات السابقة وهذه ثقافة يجب ان تلغى”.