Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

كلودين عون في استقبال غوتيريش في قصر بعبدا: التحدي الاكبر بحض القيادات السياسية على مشاركة فاعلة للمرأة في مواقع القرار وفي مفاوضات السلام والتنمية

شاركت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون في الوفد الرسمي اللبناني برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي استقبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في قصر بعبدا.

 

ضم الوفد اللبناني وزير الخارجية والمغتربين السفير عبدالله بوحبيب، مستشار الرئيس عون الوزير السابق سليم جريصاتي، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، المندوبة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي، المستشارون العميد بولس مطر، رفيق شلالا، وأسامة خشاب. وضم الوفد المرافق للسيد غوتيريش الذي حضر الاجتماع المشترك: الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام السيد جان-بيار لاكروا، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية وحفظ السلام السيدة روزماري ديكارلو، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، قائد قوات “اليونيفيل” في جنوب للبنان الجنرال ستيفانو ديل كول، مدير ومنسق زيارة الأمين العام ميغيل غراكا وساسكيا رامينغ.

 

عون

وتحدثت عون خلال الاجتماع، وقالت: “نحن ندعم رؤيتكم، عبر “الاجندة المشتركة”، وملتزمون بدعمكم من خلال تطبيق رؤيتكم الخاصة في ما يتعلق بالمرأة والشباب والتنمية”.

 

وشكرت عون الأمين العام على “المساعدة التقنية التي تقدمها مختلف وكالات الأمم المتحدة وخصوصا هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، من أجل وضع القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن موضع التنفيذ”، وأشارت الى “أن الحكومة اللبنانية أقرت خطة عمل وطنية في العام 2019 لتطبيق القرار الأممي. وقد تم إنجاز 30% من النشاطات الملحوظة في الخطة على الرغم من الصعوبات التي اجتازها لبنان، وهناك 60% قيد الإنجاز، ويبقى 10% متعلق بصورة خاصة بدور المرأة في بناء السلام”.

 

وأعربت عن “فخر لبنان بتعيين الأمين العام للسفيرة كارولين زيادة ممثلة له في كوسوفو”، وأشارت الى أن “المزيد والمزيد من النساء اللبنانيات يتابعن دورات تدريبية حول الوساطة من خلال البرامج التي تقدمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومن خلال التدريبات التي تقدمها جامعة القديس يوسف في بيروت”. وقالت: “نحن نعول على تفعيل وتعزيز هذه الشبكة من أجل المضي قدما في تنفيذ ما لحظته الخطة لا سيما لجهة دعم دور المرأة في مبادرات السلام وفي الوقاية من النزاعات وحلها، على المستوى المحلي وصولا إلى المستوى الوطني”.

 

وختمت: “ان التحدي الأكبر يبقى في حض القيادات السياسية لاعتماد تدابير من شأنها إتاحة المجال أمام مشاركة فاعلة للمرأة في مواقع القرار السياسي والاقتصادي وغيرها، كما في مفاوضات السلام والتنمية، وإعادة إعمار دولة القانون المبنية على أساس الحقوق الرئيسية الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.

 

غوتيريش

من جهته، أعرب غوتيريش عن دعمه وإيمانه بأهمية دور المرأة في القيادة على المستويات كافة، مثنيا على “الجهد الذي بذلته الهيئة الوطنية لشؤون المرأة لمشاركة النساء في الانتخابات النيابية المقبلة”.