أقيم رسيتال ميلادي في كنيسة مار مخائيل الرعائية في بلدة شامات قضاء جبيل، بعنوان “مهما تأخر جايي”، برعاية راعي الابرشية المطران ميشال عون وحضوره، وحضور مختار البلدة ميشال جبران، كاهن الرعية الخوري باسم الراعي، الشماس حنا ابي حنا، رئيس جمعية “آنج” المحامي اسكندر جبران ومؤمنين.
عون
وتحدث عون عن “الاهمية الكبرى في ان نحتفل بالميلاد منتظرين زيارة الطفل المخلص لنا الذي سيحمل معه فرحا ورجاء جديدين نحن بأمس الحاجة اليهما في ايامنا هذه”.
وقال: “علينا في هذه الايام الصعبة ان نتحدى الواقع الذي نعيشه، فممنوع ان يسيطر اليأس علينا، وأن يملي الحزن حياتنا، لاننا ابناء الرجاء ومؤمنين ان ابن الله الذي ولد على ارضنا اصبح واحدا منا ، حمل لنا السلام والرجاء والمحبة فإن استقبلناهم على الرغم من المشاكل ، عندها لا يستطيع احد ان يسحب من قلبنا الفرح والسلام ، لان الميلاد يعطينا القوة بأعين الله”.
وختم داعيا الى “الصلاة الى الله بشفاعة طفل المغارة ليساعد وطننا كي ينهض من كبوته، والمسؤولين فيه كي يستلهموا روحه وكلمته ونوره فيأخذوا قرارات بطولية جريئة من اجل انقاذ وطننا”.
جبران
ثم اولم المحامي جبران وعقيلته نورما في دارتهما في البلدة على شرف عون، في حضور الاباء والكهنة ومدعويين، والقى كلمة شدد في خلالها على “أهمية ان تبقى المناسبات الروحية تعم بلداتنا وقرانا”، واكد ان “وطنا انبت شربل ورفقا والحرديني لا ينتهي ولن يموت”، معربا عن “اسفه كيف ان إحدى المحطات التلفزيونية اشارت في مقدمتها الاخبارية الى ان لبنان على قاب قوسين من ان يحذف عن خارطة العالم”، داعيا الاعلام الى “لعب الدور البناء لخدمة الوطن” .
واعتبر جبران ان “الكنيسة ولبنان بأمس الحاجة الى التضامن والوحدة في هذه الظروف الصعبة ، ومساعدة المحتاجين في الازمة الاقتصادية التي تعصف بالوطن” مؤكدا ان “لبنان باق، ما دام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورأس الكنيسة المارونية البطريرك بشارة الراعي وراعي الابرشية المطران ميشال عون يحملون هم لبنان في مسيرتهم الوطنية والروحية”.
وختم: “نعم الرئيس عون هو الاب الروحي لجميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم شاء من شاء وأبى من أبى”.
عون
من جهته، شدد عون على “اهمية التضامن بين جميع اللبنانيين لانقاذ وطننا”، واكد انه “مهما اشتدت الازمات والصعاب ، لا بد من ولادة جديدة لهذا الوطن . فالمرحلة القاسية ليست بجديدة علينا مذكرا انه مر على لبنان ايام اصعب فعاد ونهض من كبوته”.
يذكر أن أبناء البلدة والقرى المجاورة احيوا الرسيتال، بقيادة شربل كرم .