رأى الرئيس العماد اميل لحود في بيان، أن “ذكرى الشهيد سمير القنطار تحل في ظل ظرف حرج يشهده لبنان، إلا أننا تعلمنا من تجربته ومسيرته أن الإنسان قادر على التغلب على المصاعب، مهما قست، وقد واجهها الراحل بقلب قوي وإرادة استثنائية، ما حوله الى شخصية تاريخية تستحق أن تروى قصتها الى جيل بعد جيل”.
وأضاف: “أعطى سمير درسا في كيفية مواجهة الطغاة، والمثابرة لبلوغ الحرية، وحين بلغها لم يستكن ولم يشأ أن يعيش حياة عادية، بل اختار المقاومة، كما بدأ حياته، وواجه العدو من جديد حتى بلغ الاستشهاد، مكللا به حياته”.
وتابع: “لم يأبه سمير لحسابات سياسية، ولم يتبع لزعيم، ولم تحده طائفة، بل كان همه الوطن وعينه على مواجهة العدو، ولذلك أحببناه ونفتقده اليوم، ونتذكره مرارا، ونهنئ عائلته في ذكرى رحيله، ونقف الى جانبها. لقد كان رجلا عظيما، في مقاومته وأسره وتحرره واستشهاده”.