أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي أن “ما يجري في قضية انفجار المرفأ يدل على قرار سياسي ليس له علاقة بالقضية الأساسية”.
وفي كلمة له خلال احتفال نظمه مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل- إقليم الجنوب في النبطية، لفت قبيسي إلى أن “البعض يريد عن طريق الإنتخابات تغيير المشهد السياسي و خلق نظام يحاصر المقاومة”، مشيراً إلى أن “الهدف الأساس هو الشباب والرهان عليهم لأنهم يمتلكون القدرة على التغيير”.
وشدد قبيسي على عدم وجود حل في لبنان إلا بالدولة المدنية وبإلغاء الطائفية السياسية الذي دعا إليها الإمام القائد السيد موسى الصدر ولطالما نادى بها دولة الرئيس نبيه بري.
وأشار قبيسي إلى أننا “في خضم مواجهة قرار دولي داعم لكيان العدو وأبناء المقاومة”، مضيفاً بأنه “بعد فشل مساعي تشويه صورة المقاومة في الخارج ، بدأ اللجوء إلى العمل على إيجاد فرقة داخلية هدفها تفكيك المجتمع وخلق خلافات بين الأطراف السياسية للعودة إلى زمن الحروب الداخلية”.
ودعا قبيسي الشباب إلى التسلح بالوعي وعدم الوقوع في الافخاخ التي تستهدف المقاومة وتشوّه عدالة قضيتها ونبل أهدافها وفكرها الذي أرسى دعائمه الإمام الصدر وسقط لأجله وفي سبيله آلاف الشهداء.
بدوره، شدد مسؤول مكتب الشباب والرياضة في إقليم الجنوب علي حسن، على أن “الرهان اليوم على الشباب وخاصة أولئك القادرين على تغيير المستقبل”، مركزاً على أهمية دور الفئة الشابة في الاستحقاقات السياسية النيابية، ودورها الريادي والطليعي في مواجهة الاستحقاق والازمة التي تطال مختلف الفئات الاجتماعية.
وأضاف حسن بأن “رهاننا على الانتماء الصادق والالتزام الواعي بخط الشهداء والجرحى وإرثهم، حفاظاً على دمائهم الطاهرة”.
حضر اللقاء مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل علي ياسين، والمسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط، وفعاليات تربوية وجامعية ومدراء عدد من المدارس والمهنيات، وفعاليات سياسية ورياضية.