أكد النائب السابق اميل لحود معارضته استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي، متمنيا في تصريح، “لو أنها أتت عن حسن نية وليس خوفا أو تحت ضغط، لسبب مبدئي ينطلق من أبسط مفاهيم العلاقات الدولية التي عمرها مئات السنين وقد علمتنا أن من يرضخ من الدول يحول نفسه الى ضحية للابتزاز”، مشيرا الى أنه “بعد الاستقالة ستكون هناك مطالب متكررة وشروط لن تعرف حدودا”.
وأضاف: “الصدمة الأكبر كانت في المواقف السياسية الرسمية التي تبعت الاستقالة، حيث استمر التزلف لدول الخليج، في وقت قابل الاعلام الخليجي هذه الاستقالة بالاستخفاف والتجاهل”.
وتابع: “الأسوأ في ذلك كله هو تفسير الاستقالة بأنها ورقة سيحملها الرئيس الفرنسي ماكرون الى السعودية، لكي يستخدمها في التفاوض مع السعوديين إرضاء لهم، فبأي حق يحولون البلد واستقالة وزير فيه الى ورقة مفاوضات بين دولتين؟”.
ورأى لحود أن “لبنان يغرق منذ سنتين، وما من أحد وقف الى جانبه من هذه الدول، ولم نكن نملك بعد سوى كرامتنا وها نحن اليوم نفرط بها، في حين كان الأجدى أن تستقيل الحكومة كلها لكي يخلفها من يصون كرامة لبنان واللبنانيين”.
وختم: “بئس هذا الزمان، فالانهيار في الكرامة أسوأ من أي انهيار آخر”.
إميل لحّود: بئس هذا الزمان!
ما هو رد فعلك؟
أحببته0
أحزنني0
أضحكني0
مُمل0
أغضبني0