مسائي حزين..
تعتريني دموعُ الوداع
تقهرني رغما عني
تتراءى أمامي خيالاتٌ باكيةٌ
كلها تردد لا تغادر
لا ترسمني فوقَ الغيم
حزنا دائما
لا تنحتني في صفحاتِ النسيان
تمثالا من ضجر
من سيكفكف قطراتِ الندى
حين ترشح الورودُ دموعَها؟
من سيطرق أبوابَ الصمت
عندما يهاجم الشجنُ
روحي العليلة؟
من سيربت على كتفي
عندما يسرقُ الأرقُ نومي؟
غربتي بدأت
أمست أحلامي كوابيسا
منذ أن قررت اعتلاءَ
أكمةِ الهجرة
بكت نجومي والقمر
ودعتك…
رجوتُ الشمسَ
أن تختبئَ
أن تبلسمَ لك
طريقَ السفر