قالت مديرة الصحة العالمية في إفريقيا ماتشيديسو مويتي، إن اكتشاف متحور “أوميكرون” العاجل في بوتسوانا وجنوب إفريقيا والإبلاغ المبكر عنه، يمنح العالم وقتا للعمل على وقف انتشاره.
وأضافت مويتي يوم الخميس: “لدينا فرصة سانحة، لكن يجب أن نتصرف بسرعة ونكثف إجراءات الكشف والوقاية”.
وصرحت المسؤولة الأممية بأن البلدان يجب أن تعدل استجابتها لكوفيد-19 وأن توقف تصاعد الإصابات في إفريقيا، الذي ربما يثقل كاهل المرافق الصحية المنهكة أصلا هناك.
من جانبه، قال مدير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جون نكينغاسونغ للصحفيين في إفادة منفصلة بأن القارة سجلت 52300 إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″ بزيادة قدرها 105 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي.
وأضاف أنه تم الإبلاغ عن نحو 31 ألف حالة في إفريقيا، حيث سجلت منطقة الجنوب الإفريقي زيادة بنسبة 153 في المائة في تشرين الثاني.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن جنوب إفريقيا أكدت ظهور 172 إصابة بـ”أوميكرون”، و19 حالة في بوتسوانا، كما سجلت إصابات بالمتحور الجديد في كل من غانا ونيجيريا.
وصرح نكينغاسونغ بأنه في حين ينتاب السلطات “قلق كبير” من أعداد الإصابات المتزايدة فإننا لسنا قلقين من عدم القدرة على إدارة الوضع.
وأكد أن اللقاحات بدأت تتدفق على القارة “بطريقة ثابتة يمكن التنبؤ بها للغاية على الرغم من وجود مخاوف من ألا تستخدم الدول هذه اللقاحات”.
واستطرد قائلا إنه “بينما لا يعرف الكثير حتى الآن عن مدى فعالية اللقاحات الحالية في مقاومة “أوميكرون،” فإن أي لقاح يدخل جسدك أفضل من لا شيء.. ليس لدينا خيار آخر سوى اللقاح”.