طالب النائب السابق نضال طعمة، في بيان اليوم، المعنيين ب “إعلان أسباب عدم تشكيل الحكومة بعد، فالمواطن يتمنى لو أنه يعلم أسباب تعثر ولادة الحكومة وعدم الاستفادة من استثمار المبادرة الفرنسية”.
وقال: “لا يجوز أن تفوت على البلد الفرصة الأخيرة، ولا يحق لنا أن نقف صامتين ونحن نرى أنفسنا ننقاد إلى الموت المحتوم. الشعب لا يريد حكومة يتقاسم كراسيها أمراء الطوائف، بل يريد حكومة تسمح بجعل الحوكمة الرشيدة أمرا واقعا، وتعتمد بشكل أساسي على عمل المؤسسات”.
ورأى أن “الإصرار على خلق أعراف غير ثابتة، يشبه اليوم غريقا يرفض أن يمد يده لمنقذه قبل أن يعرف ماذا كتب على خانة طائفته في إخراج قيده”. وناشد “رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، أن يطلعا اللبنانيين على مراحل التشكيل بوضوح وصراحة”.
وختم: “من المؤسف أن نكون انتظرنا مصيبة كورونا لكي نلتفت إلى أحوال المساجين في رومية. فالحديث عن تسريع المحاكمات، وإطلاق غير المذنبين، والنظر في حال الذين تجاوزوا مدة التوقيف، كلها قضايا كان يجب أن تطرح من منظار حقوقي، لا تحت ضغط الظروف القاهرة. ومن المعيب أن تقارب هذه القضايا من منظار طائفي، بل يجب صوغها في إطار رؤية حقوقية شاملة”.