بدعوة من عائلة المرحوم غازي حرب (ابو بسام) كرمت عائلات رسم الحدث وشعت قيادة حركة امل بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني ووفد ضم نوابا ووزراء واعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي والمجلس الاستشاري وقيادة اقليم البقاع ومناطق حركية، علماء دين، فعاليات تربوية وعشائرية وحزبية وامنية وبلدية واختيارية
بعد النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل القى الشيخ اسماعيل العرب كلمة شدد فيها على الوحدة في هذه المرحلة مؤكدا” ان نهج حركة امل منذ تاسيسها كان لاجل وحدة لبنان وليبقى وطنا نهائيا لجميع ابنائه
ثم القى المهندس بسام حرب كلمة ترحيبية مؤكدا” على الالتزام بالعيش المشترك في هذه المنطقة كما اراد الامام الصدر والالتزام بحكمة وقيادة الرئيس نبيه بري لسفينة خلاص هذا الوطن موكدا” الالتزام بنهج حركة امل وميثاقها.
رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني القى كلمة قيادة حركة امل منطلقا من الشائعات التي تطال قيادات الحركة وكوادرها معتبرا انها تأتي من باب الاغتيال السياسي الذي يعمل عليه البعض من خلال تسييس قضية انفجار المرفأ واستخدام هذه القضية لتصفية الحسابات السياسية بعيدا” عن الحقيقة التي نريدها كما يريدها اهالي الضحايا، وتسييس التحقيق اخذنا في الخميس الظالم الى مكان لا احد يريده سوى المتآمرين على هذا البلد وعلى سلمه الاهلي ووحدته وعيشه المشترك ولكن بكظمنا الغيظ وبحكمة قيادتنا وصبر اهالي الشهداء استطعنا تجنب العودة بعقارب الساعة الى زمن الحرب الاهلية .وهذا الامر نحن الاحرص عليه وسنبقى نقاوم لحماية لبنان من كل ما يحاك له في الغرف المظلمة.
الفوعاني اعتبر ان اليوم نعيش ظروفا هي الاصعب في تاريخنا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي والغذائي ولا يجوز ان يبقى المعنيون في حالة مراوحة ومناكفة سياسية والتلهي بالمكاسب السياسية والشخصية على حساب الناس التي باتت تعيش ضنك الحياة وبات الانسان في هذا البلد اكبر طموحاته السعي لتامين المأكل والمشرب وأموره الصحية وكيف اليوم ونحن على ابواب الشتاء والناس عاجزة عن تامين المحروقات للتدفئة خصوصا في هذه المناطق الجبلية فبدل الكيدية والشعبوية وشعارات فارغة في اصلاح هو فساد تصرفاتكم كونوا مسؤولين امام المواطن قبل ان تجدوا انفسكم امام محكمة الناس وحذارِ من غضب الناس اذا استمرت الحالة الاجتماعية بالسقوط نحو الهاوية،في ظل اصرار هذا العهد على منهج جهنمي يورد الوطن مهالكه.
الفوعاني راى ان ما شهدناه بالامس من شعبوية عند البعض في جلسة مجلس النواب انما يدل على سعي لتطيير الانتخابات خوفا”من نتائجها نتيجة سياساتهم ولكننا نؤكد تمسكنا باجراء هذه العمليه الديمقراطية في الموعد الذي اصر عليه المجلس باغلبيته رغم اننا نخوضها بقانون لا يعبر عن طموحاتنا فحركة امل طالما دعت وتقدمت بقانون لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية مع قناعتنا اننا نربح وطنا يليق بتضحيات الشهداء والجرحى ولكن بما اننا لم نصل الى هكذا قانون فأنّ موقفنا واضح اننا ذاهبون للانتخابات اليوم قبل الغد،ونحن في حركة امل بدأنا تحضيراتنا الانتخابية منذ أشهر وشكلنا لجانا في كل الدوائر وفي الخارج…واما الحالمون بالتعطيل فان مشاريعهم وهروبهم لن يمر،وكفى كذبا وتدجيلا وسخافة وضرب اسافين التفرقة بين ابناء الوطن وليرعوِ هؤلاء فشعبنا بات اكثر وعيا ونضجا ولن يسمح مجددا بمراهقات ومغامرات وحروب الغاء ومحاولات بائسة للتحايل على القانون والدستور.
الفوعاني اكد انه كان من المفترض ان تبصر القوانين النور ويتم وضعها موضع التنفيذ وكنا نامل لو كنا نناقش اليوم ونقر قانون العفو العام لابناء هذه المنطقة الصابرة حيث تخلت الدولة عن واجباتها، بدلا من التعطيل والهروب الى الامام لكسب الوقت والالتفاف على المؤسسات وتعطيل عملها وكل ذلك لان الانانية تملكت البعض وبات الوطن قطعة للتقاسم،مذكرا بسعي كتلة التنمية والتحرير لاقرار قانون تشريع زراعة القنب الهندي لاغراض طبية،وضرورة إنجاز مجلس انماء البقاع وعكار.
الفوعاني شكر باسم قيادة حركة امل لعائلات بلدتي رسم الحدث وشعت على الدعوة الكريمة مؤكدا على وقوف الحركة الدائم الى جانب اهلها في هذا الوطن متمنيا” تجاوز المحن والخروج من ازماتنا وهذا يتطلب مسؤولية كبيرة منا جميعا” لحفظ وطننا.
في الختام قدمت عائلة المرحوم غازي حرب بندقية قديمة العهد لدولة الرئيس نبيه بري تسلمها رئيس الهيئة التنفيذية للحركة مصطفى الفوعاني.
