ترانيمٌ سماويةٌ
تعرفُها نجومُ السماء
تنتظرُها دوما على قارعةِ الحزن
تمتطيها وشوشاتٌ دافئة
تحملها الغيماتُ نحو الغروب
وهناك تلقي بها نحو شمسِ الأصيل
فتذوبُ قربانا لكل العاشقين
حروفُها فيضٌ من عشق
ما إن تقترب من الكمال
حتى تشتعل نارا من ثلج
تنسج أحلامَها قصائد
فيأتي الربيع
لينثرها أعيادا فوق الحقول
تزهر الزنابقُ حكاياتٍ
تعزف السنابلُ ألحانًا سماوية
تأخذ طريقَها نحو الأفق
ترانيمَ نايات
تحفظُها النسائم
عن ظهر قلب
ثم تعمّدها آلهةً للحب