في 31 تشرين الاول شهدت جزر موريشيوس تكريما لعدد من المدراء التنفيذيين الذين تميزوا بالابتكار في ادارة اعمالهم حول العالم بحضور رئيس جمهورية موريشيوس ورئيس وزرائها وبرعاية برعاية سمو الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة ال مكتوم وبتنظيم من نادي شبكة الرؤساء التنفيذيين في دبي وبحضور شخصيات سياسية دولية ورجال اعمال من حول العالم ورواد حققوا انجازات في التصميم الحديث والابتكار في اعمالهم، تم توزيع جوائز “البرج” للمدراء التنفيذيين الذين لمعت اسماءهم في عالم ريادة وتطوير الاعمال والابتكار واختير اللبناني_الاميركي “فيليب زيادة” المدير التنفيذي الاكثر ابتكارا حول العالم للعالم 2019 وذلك تقديرا لانجازاته في مجال الاعمال وادخال الابتكار كعنصر اساسي في اعمال خصوصا لجهة التطوير العقاري وملاءمته مع متطلبات العصر القائمة على الطاقة المتجددة والاساليب الحديثة التي تعتمد على الانظمة البيئية المتوافقة مع صحة الانسان وصحة الارض على السواء…
فوز “زيادة” بهذه الجائزة وبحسب المنظمين اتى ليعكس قصة نجاح وتقدم مستمرين يسطرها بكد وشغف استثنائيين، تواكب تطورات العصروتشكل مثالا للأجيال الطالعة…
اما زيادة فقال “تكريمي اليوم ونيلي لجائزة”المدير التنفيذي الاكثر ابتكارا للعام 2019” تجعلني اتطلع الى من هم الى جانبي وأبدأ من شقيقي اللذين يشكلان دعامة اساسية في مسيرة الاعمال التي نخطط ونقوم بها معا…هذه الجائزة، اضاف زيادة، يتشارك فيها معي كل فرد من فريق العمل الذي يضع جهدا اضافيا كي نتحول الى قوة ابتكار فاعلة…وختم زيادة “واسمحوا لي أن أهدي هذه الجائزة وهذا التكريم الى كل شاب لبناني كي اقول له لا تنسى جذورك ولكن لا تخاف ايضا من التطلع الى الأمام والانطلاق نحو آفاق جديدة تبني من خلالها مستقبلك، ومعا.. لبنانيون طامحون سنبني مدن المستقبل في المجالات كافة…خصوصا وأن ان التحدي الاكبر الذي يواجه العالم هو كيفية ربط الادمغة ببعضها البعض من أجل خلق مستقبل واعد يتماشى والتطورات السريعة وخصوصا في مجال الاعمال والابتكار والاستثمار في مستقبل أفضل…”
يذكر أن “زيادة” ابن بلدة هرهريا القطين كان غادر لبنان منذ عشرين عاما، أسس لأعمال تطورت اليوم لتصبح بمثابة امبراطوريات يتولى بنفسه رئاسة مجلس الادارة والمدير التنفيذي لها، يعتبر احد رواد التطوير العقاري العالمي، وقد لمع اسمه عالميا من بين الاشخاص الذين يسعون لبناء “مدن المستقبل” التي تربط بين العقول والناس خصوصا الشباب منهم اينما وجدوا، ويعرف عنه تعلقه بلبنان وربط الطاقات اللبنانية بكل ما يقوم به من مشاريع استثمارية ابتكارية حول العالم وخصوصا في الولايات المتحدة الاميركية.