أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الإثنين أن المنتخب الإنقليزي سيلعب مباراته المقبلة على أرضه ضمن مسابقات الهيئة القارية خلف أبواب موصدة بسبب الأحداث التي سبقت ورافقت نهائي كأس أوروبا على “ويمبلي” في لندن، بعدما شق مشجعون بلا تذاكر طريقهم الى داخل الملعب بالقوة.
وأفادت تقارير بأن آلاف المشجعين دخلوا الى الملعب عنوةً باقتحام البوابات قبل المباراة التي فازت بها إيطاليا على إنكلترا بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وفضلا عن عقوبة المباراة الواحدة بدون جمهور، فرض الاتحاد الأوروبي أيضًا حظرًا على المباراة الثانية مع وقف التنفيذ لمدة عامين.
كما تم تغريم الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم 100 ألف يورو (116 ألف دولار).
وقال متحدث باسم الاتحاد الانكليزي: “على الرغم من أننا نشعر بخيبة أمل من الحكم، فإننا نعترف بنتيجة قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا”.
وأضاف “ندين السلوك الرهيب للأفراد الذين تسببوا في المشاهد المخزية داخل وحول ملعب ويمبلي في نهائي يورو 2020 ونأسف بشدة لأن بعضهم تمكن من دخول الملعب”.
وسينطبق الحظر على المباراة الأولى لإنكلترا على أرضها في النسخة الثالثة لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لموسم 2022/23 بدلا من مباراة الشهر المقبل في تصفيات كأس العالم ضد ألبانيا حيث تدخل هذه المباراة في إطار مسابقات الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
م اف ام