بعدما حلت نسبيًا أزمة نهر الليطاني من التلوث بسبب المرامل والمياه المبتذلة وحيث عاد النهر ملجأ اهالي البلدة في ظل هذه الايام الحارة ،وصلتنا شكاوى وصيحات تعلو من قبل أهالي البلدة موجهين نداءات تعارض ما يحصل في النهر ، ولايصال الصورة بدقة وبموضوعية قمنابجولة في نهر شحور وكانت النتيجة صادمة
فلم نعثر على مقولة ( النظافة من الايمان )
بل وجدنا نفايات على الأرض و على ضفة النهر ،
، اهالي و اطفال يرمون الأوساخ على الأرض وسلات مهملات خالية….
فاين المراقبة العامة والمسؤولية الذاتية على المواطنين ؟!
وأيضا هنا سؤال يطرح نفسه : من يتحمل مسؤولية هذا التلوث المسؤولون اللامبالون ام المواطنون الفوضويون ؟!
لو كان كل منا مكان اصحاب المرامل و شبكات مياه الصرف الصحي الذين يساهمون في تلوث نهر الليطاني هل سنسير على دروب منننتقدهم ؟!
وهنا نستحضر قول الشهيد السيد محمد باقر الصدر ” هل عُرِضت علينا دنيا هارون الرشيد فرفضناها ” .
فلماذا نكون نحن والدهر على انفسنا .
نور علي زريق