رأت السفيرة السابقة ترايسي شمعون في بيان، أن “الفرصة الأكبر للتغيير، والتي ينتظرها اللبنانيون، تتمثل بالانتخابات النيابية المقبلة وتشكل فرصة للبدء بعملية إنتاج السلطة”.
وأشارت إلى أن “المغتربين يشكلون عنصرا أساسيا في التغيير المنشود، وقامت مجموعات منهم بتحركات ونشاطات في مرحلة ما بعد 17 تشرين الأول 2019، وكانت لهم مساهمات مستمرة في الوقوف بجانب أهلهم في لبنان، عبر المساعدات والتحويلات”.
ولفتت إلى أن “المغتربين ليسوا أبدا آلة سحب نقود، ولا مواطنين من الدرجة الثانية، فهم يملكون حقوقا مثل أي لبناني آخر، ولولا المنظومة السياسية المتحكمة بالبلد، لما اضطروا الى هجرة وطنهم والابتعاد عن عائلاتهم وأقاربهم. لذلك، علينا جميعا ألا نسكت عن حرمانهم المشاركة في الانتخابات النيابية، تحت أي ذريعة، وعليهم أيضا أن يضغطوا في هذا الاتجاه وينظموا أنفسهم من أجل تحقيق التغيير المنشود”.
وشددت على أن “حرمان المغتربين الاقتراع، يحتاج الى تعديل في قانون الانتخاب، لذلك على المقيمين والمغتربين أن يعاقبوا أي نائب يقدم على مثل هذا التعديل”.