تحدث النائب اسطفان الدويهي خلال الجلسة المسائية لمجلس النواب، فاعتبر ان “الوضع لا يحتمل والناس بينها وبين الانفجار شعرة، لأن هذه الطبقة لا تريد ان تعمل الا مصالحها وليس مصالح اللبنانيين”.
ورأى ان “كل شيء شبه معطل في البلد، التغيير يجب ان ينطلق من اقرار قوانين تخفف المعاناة، المطلوب يا دولة الرئيس ميقاتي استعادة الثقة بين الدولة والمواطن، وهذا لا يتحقق بشروط صندوق النقد الدولي… فاستعادة الثقة اولى الاولويات، صندوق النقد والبنك الدوليين ليستا جمعيتين خيريتين، وندرك ان السياسات الارتجالية هي التي اوصلتنا الى هذه الخيارات الصعبة وهنا اهمية التشديد على النقاش معهما برؤية وخطة واضحة تراعي المصلحة العليا”.
ورأى ان “الانفجار الاجتماعي يلوح بالافق، ليس مطلوبا القفز فوق اوجاع المواكن، الرواتب لا تكفي، الاسعار لا حسيب ولا رقيب لها، ولم يعد مبررا التبرير، الناس كفرت بهذه الدولة وكلنا امل في أن تكون هذه الحكومة مدركة لحجم التحديات”.
وقال: “إن هذه الحكومة معنية ان تكون بمستوى التحديات والا على لبنان السلام. انها حكومة الانقاذ، وهذه الحكومة هي حكومة انتخابات استثنائية ونتائج الانتخابات ستحدد مستقبل لبنان. فعليها الشروع لتؤكد ان الديمقراطية بخير. ونؤكد لاهلنا في لبنان وفي زغرتا ان الحياة قاسية ولن نسكت عن تكرار المهزلة في حقهم. المطلوب حلول، كفى تلاعبا بحقوق الناس وسنكون الصوت الصارخ دفاعا عن حقوق اللبنانيين”.
وأعلن منحه الحكومة الثقة.