اعتبر رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري في بيان، أن “الجميع تحت مظلة القانون، ولا للعدالة العرجاء”، وقال: “إن المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، أليس هو المرجعية العليا لمحاكمات الرؤساء والوزراء في الدستور اللبناني؟”.
أضاف: “بداية، وكي لا نفهم بشكل خاطىء، لا حصانة لأي كان في جريمة انفجار مرفأ بيروت، ولا حصانات لكائن من كان في دماء الأبرياء”.
وأشار إلى أن “الطائفة السنية روت الوطن بدماء كبار مرجعياتها من انفجار اغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية حسن خالد إلى انفجار اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، إلى انفجار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إلى ما يفوق الخمسين شهيدا في مسجدي التقوى والسلام وعشرات القتلى في 21 جولة اقتتال بين التبانة والجبل في طرابلس وانفجار الذل في تليل عكار الذي حصد ما يفوق ال30 قتيلا وعشرات الجرحى”.
وختم: “إن حسان دياب تحت القانون، لكن ليس لوحده، ودماء الأبرياء ليست رخيصة، فلترفع الحصانات عن كائن من كان ولتنطلق المحاكمات. أما أن يدفع الآدمي الى المحرقة كبش فداء فلن يمر هذا”.
