الروح لها قداستها مهما كانت ديانتها فهي تعود لفاطرها رب السماوات والأرض،فمعاملة الرئيس زهر الإنسانية والأخلاقية والروحية طغت على كل الرتب والمناصب ومن هذا المنطلق أقام المونسينيور جان بو سرحال قداس في كنيسة قلب الأقدس للإرسالية اللبنانية في أبيدجان بحضور عائلة الفقيد ووفد من الأقربين من المرحوم رئيس الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم في أبيدجان الحاج نجيب زهر أبا (ياسين)،وجمع من المؤمنين.
بعد القداس في يوم الذبيحة الإلهية تحدث المونسينيور بو سرحال عن أعمال الرئيس زهر وكيف كانت تعامله مع كل الأطياف والأديان السماوية،كان يعمل بصمت
ومن صميم القلب ولا لإرضاء البشر والناس انما كا ن يفتش ما هي حاجات الناس ليقضها لهم ولم يكن هناك مساومات،
كما قال المونسينيور بو سرحال لقد تعلمنا منه الكثير الكثير فهو رئيس كبير بكل من معنى للكلمة،والمقصود من كلمة كبير طبعه في عمله الصادق وتوجهاته الأخلاقية،فهو رجل أكبر من المناصب والرتب. لم يحضر لأنه رئيس ولا ليراه الأخرون انما كان يشاركنا أفراحنا عندما نفرح وأحزاننا عندما نحزن،الرئيس زهر هو بحد ذاته أب لنا جميعا،كان خادما للجالية ولم يعمل يوما اتجاه الجالية الا لأنه يتمتع بقلب كبير محب مؤمن صادق.
كما قال المونسينيور:
هو ليس فخرا فقط لعائلته بل لنا جميعا وعلى الصعيد الشخصي فكان أب لي أنا شخصيا،وأود أن ألفت أنظار الجميع أن الرئيس نجيب زهر هو من مؤسيسي هذه الكنيسة منذ عام ١٩٦٠،إنه رجل العطاء والخير فالرحمه لروحه.
وبعدها تقبل المونسينيور جان بو سرحال والعائلة التعازي في صالة الكنيسة متمنيين الرحمة والغفران للرئيس زهر.
شاهد الفيديو👇